روزنة|| عادت من جديد طائرات الاحتلال الإسرائيلي لتضرب مواقع عسكرية في سوريا ينتشر فيها عناصر يتبعون للنفوذ الإيراني، في توقيت يبدو أن مرحلة جديدة أكثر تصعيداً عن سابقاتها، قد بدأت في استهدافها لأماكن تمركز النفوذ الإيراني في سوريا.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، وأوقعت أضرارًا مادية، بحسب ما أعلنه النظام السوري، حيث أفادت وكالة "سانا" مساء أمس الخميس، أن القصف الإسرائيلي كان من الأجواء اللبنانية فوق منطقة الهرمل الحدودية مع سوريا، مضيفة أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت الصواريخ، وأسقطت عددًا منها.
في حين ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن القصف طال معامل الدفاع في تلك المنطقة التي تشهد تواجداً للنفوذ الإيراني، ونقلت الوكالة عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص في الغارة الإسرائيلية.
موضحة أن 9 أشخاص على الأقل قتلوا بالقصف، هم أربعة سوريين من غير المعروف ما إذا كانوا من قوات النظام، أو يتبعون لعناصر النفوذ الإيراني، إضافة إلى خمسة عناصر مجهولي الهوية، وقالت أن القصف طال معامل الدفاع ومركزا علميا لتصنيع صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى، هناك في المنطقة.
وتعتبر مصياف مركز مهم للتواجد الإيراني في سوريا، حيث تمثل مرتكزاً لتصنيع السلاح الكيماوي الذي يسيطر عليه النفوذ الإيراني في سوريا. حيث تركز إسرائيل بشكل رئيسي على منع نقل أي أسلحة دقيقة إلى "حزب الله" في لبنان، إضافة لعدم تمكين إيران في سوريا، كما تريد التأكد من عدم القيام بأي تطوير في الصناعات التي تخص الصواريخ والأسلحة الكيماوية.
اقرأ أيضاً: هل أصبحت روسيا في مأزق مع إسرائيل بسبب حزب الله؟
الاستراتيجية الإسرائيلية الواضحة في سوريا والقائمة على إيقاف تعزيز القوة الإيرانية في سوريا، بل تصل حتى إلى جعل النظام الإيراني يصل إلى استنتاج مفاده أنهم لن يكونوا قادرين على تهريب القدرات الهجومية إلى سوريا أو عبرها.
فيما لا تعلق إسرائيل على تلك الاستهدافات، إذ لا تصرح عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ "الدفاعية"، بينما تُعلن قوات النظام عن الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية، دون أن تحدد هدفها بالضبط أو الخسائر الناجمة عنها، كما تقول مرارًا إن الدفاعات الجوية تصدت لها.
الكاتب و المحلل السياسي، زياد المنجد، اعتبر خلال حديث لـ "روزنة" اليوم الجمعة، أن الاستهداف الإسرائيلي "لن يكون الأخير بل سيستمر، و الكيان الصهيوني يحاول قدر الإمكان الحفاظ على مصالحه وأمنه وبالتالي ستتجدد الضربات لأهداف داخل سوريا؛ طالما أنه يشعر بأن هناك خطراً يمكن أن يعود عليه بالضرر".
وأضاف "المشكلة ليست في استمرار الضربات، بل إن المشكلة في عدم الرد، هناك تآمر صهيوني إيراني على تدمير الشعب السوري باشتراك من النظام الذي وجد لتحقيق المطامع الصهيونية في الوطن السوري".
وختم بالقول أن "الظروف الداخلية (داخل إسرائيل) لن تتأثر بتخفيف حدة الضربات ضد أهداف في سوريا بل ستزداد وتيرة الضربات خلال الفترة المقبلة".
طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، وأوقعت أضرارًا مادية، بحسب ما أعلنه النظام السوري، حيث أفادت وكالة "سانا" مساء أمس الخميس، أن القصف الإسرائيلي كان من الأجواء اللبنانية فوق منطقة الهرمل الحدودية مع سوريا، مضيفة أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت الصواريخ، وأسقطت عددًا منها.
في حين ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن القصف طال معامل الدفاع في تلك المنطقة التي تشهد تواجداً للنفوذ الإيراني، ونقلت الوكالة عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 9 أشخاص في الغارة الإسرائيلية.
موضحة أن 9 أشخاص على الأقل قتلوا بالقصف، هم أربعة سوريين من غير المعروف ما إذا كانوا من قوات النظام، أو يتبعون لعناصر النفوذ الإيراني، إضافة إلى خمسة عناصر مجهولي الهوية، وقالت أن القصف طال معامل الدفاع ومركزا علميا لتصنيع صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى، هناك في المنطقة.
وتعتبر مصياف مركز مهم للتواجد الإيراني في سوريا، حيث تمثل مرتكزاً لتصنيع السلاح الكيماوي الذي يسيطر عليه النفوذ الإيراني في سوريا. حيث تركز إسرائيل بشكل رئيسي على منع نقل أي أسلحة دقيقة إلى "حزب الله" في لبنان، إضافة لعدم تمكين إيران في سوريا، كما تريد التأكد من عدم القيام بأي تطوير في الصناعات التي تخص الصواريخ والأسلحة الكيماوية.
اقرأ أيضاً: هل أصبحت روسيا في مأزق مع إسرائيل بسبب حزب الله؟
الاستراتيجية الإسرائيلية الواضحة في سوريا والقائمة على إيقاف تعزيز القوة الإيرانية في سوريا، بل تصل حتى إلى جعل النظام الإيراني يصل إلى استنتاج مفاده أنهم لن يكونوا قادرين على تهريب القدرات الهجومية إلى سوريا أو عبرها.
فيما لا تعلق إسرائيل على تلك الاستهدافات، إذ لا تصرح عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ "الدفاعية"، بينما تُعلن قوات النظام عن الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية، دون أن تحدد هدفها بالضبط أو الخسائر الناجمة عنها، كما تقول مرارًا إن الدفاعات الجوية تصدت لها.
الكاتب و المحلل السياسي، زياد المنجد، اعتبر خلال حديث لـ "روزنة" اليوم الجمعة، أن الاستهداف الإسرائيلي "لن يكون الأخير بل سيستمر، و الكيان الصهيوني يحاول قدر الإمكان الحفاظ على مصالحه وأمنه وبالتالي ستتجدد الضربات لأهداف داخل سوريا؛ طالما أنه يشعر بأن هناك خطراً يمكن أن يعود عليه بالضرر".
وأضاف "المشكلة ليست في استمرار الضربات، بل إن المشكلة في عدم الرد، هناك تآمر صهيوني إيراني على تدمير الشعب السوري باشتراك من النظام الذي وجد لتحقيق المطامع الصهيونية في الوطن السوري".
وختم بالقول أن "الظروف الداخلية (داخل إسرائيل) لن تتأثر بتخفيف حدة الضربات ضد أهداف في سوريا بل ستزداد وتيرة الضربات خلال الفترة المقبلة".
الكلمات المفتاحية