المغرب: فريق طبي ينتظر إخراج الطفل العالق ريان 

مكان انتظار إخراج الطفل المغربي ريان - هسبريس
مكان انتظار إخراج الطفل المغربي ريان - هسبريس

اجتماعي | 05 فبراير 2022 | روزنة

مئات الآلاف في العالم يراقبون عمليات إنقاذ الفرق المغربية للطفل ريان الذي سقط في بئر منذ أيام بقرية إمغران في إقليم شفشاون شمال البلاد، وبلغت عملية إنقاذ الطفل ريان، العالق منذ نحو 96 ساعة في ثقب أرضي على عمق يناهز 32 متراً، مراحل متقدمة.


متر ونصف هو ما يفصل حالياً المسؤولين عن إنقاذ الطفل ريان، جراء صعوبات في عمليات الحفر بسبب الصخور، وفق ما ذكر أحد المسؤولين عن إنقاذ الطفل المغربي لموقع "الجزيرة".

ووفق وكالة "هسبريس" المغربية، وصلت سيارة إسعاف مجهّزة بطاقم طبي خبير إضافة إلى والدي الطفل من أجل نقله إلى المستشفى.

وتنتظر سيارة الإسعاف برئاسة طبيب مختص في الإنعاش خروج الطفل ريان، فيما خرج الفريق الذي تكلف بالحفر اليدوي.

وتم إنشاء ممر أمني لضمان إخراج ريان في ظروف "سلسة" وسط كثرة المتجمهرين.

اقرأ أيضاً:المغرب: اللحظات الأخيرة من عملية إنقاذ الطفل ريان



وأعلن مسؤول مغربي، اليوم السبت، لموقع "التلفزيون المغربي" الحكومي، انتهاء الحفر الأفقي، واستعمال عناصر الوقاية المدنية لمعدات تقنية عالية الدقة حالياً.

وأضاف أنّ "فريقاً متخصصاً من الوقاية المدنية تسلّم مهمة استكمال الحفر للوصول إلى ريان".

وبدأ مختصون بالحفر اليدوي منذ غروب الجمعة، لمنفذ أفقي نحو الطفل ريان، عقب إنهاء الجرافات حفر منحدر بعمق 32 متراً، بموازاة البئر.

طبيعية الأرض أثناء الحفر ووجود كتل صخرية في بعض الطبقات هو ما تسبب بطول العملية حتى الآن.



مسؤول اللجنة المشرفة على عملية الإنقاذ، عبد الهادي الثمراني، قال لوكالة "فرانس برس"  إن الكاميرا المثبتة فوق البئر "تظهره مستلقياً على جانبه ولا نرى سوى ظهره" وأضاف "الأمل كبير جداً: في انتشاله حياً.

حاول الفريق في البداية إدخال طفل في البئر لمساعدته في الخروج، لكن ضيق البئر و التخوف من حصول انهدامات في البئر منعوهم من استكمال المحاولة. كما اضطرت السلطات المغربية من إيقاف عمليات الإنقاذ لفترة بسبب حصول انهيارات في التربة المحيطة بالبئر.

وريان، طفل يبلغ الخامسة من العمر، لم يأكل أو يشرب منذ 4 أيام، بعدما  سقط في بئر قرب منزله منذ عصر الثلاثاء الماضي، حيث خرج للعب بجوار المنزل، فيما أوضح والده لوسائل الإعلام أنه اعتاد على اللعب في تلك المنطقة، مؤكداً أن البئر كانت مغطاة.

صوت الآلاف من المواطنين المغاربة الذين احتشدوا في مكان إنقاذ الطفل كان يصدح بالدعاء له و لخروجه سالماً من هناك.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق