أعلنت الحكومة الفرنسية، استعادة سبعة أطفال فرنسيين من عائلات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كانوا يقيمون في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الأربعاء، في بيان لها، إنه تم تسليم الأطفال "وهم في وضع ضعف شديد" إلى السلطات القضائية في وطنهم، وهم يخضعون لرعاية موظفي الخدمات الاجتماعية، وتتراوح أعمارهم بين عامين وأحد عشر عاماً، وفق موقع تلفزيون "فرانس 24".
وتمت عملية استعادة الأطفال بالتعاون والتنسيق مع المسؤولين المحليين في شمال شرقي سوريا، وفق الوزارة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
#سوريا | باشرت فرنسا صباح يوم الأربعاء 13 كانون الثاني/يناير 2021 باستعادة سبعة أولاد فرنسيين قاصرين كانوا في شمال شرق سورية.
— الخارجية الفرنسية 🇫🇷 (@francediplo_AR) January 13, 2021
البيان : https://t.co/J4rgLICmCC pic.twitter.com/lre6kw7Yw1
وقال مسؤول في "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا، لوكالة "فرانس برس"، إنه جرى الثلاثاء تسليم 7 أطفال من عائلات داعش من مخيمي الهول وروج إلى وفد فرنسي"، موضحاً أن "3 منهم أيتام أشقاء، والأربعة الآخرون، وافقت أمهاتهم على عودتهم منفردين بسبب أوضاعهم الصحية والسيئة والصعبة".
وكانت آخر عملية للسلطات الفرنسية لتسلُّم أطفال في حزيران العام الفائت، حيث تسلمت عشرة أطفال، بينهم يتامى وآخرون وافقت أمهاتهم الفرنسيات الانفصال عنهم، وبذلك تكون أعادت 35 طفلاً لجهاديين فرنسيين، من سوريا منذ إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" هزيمة تنظيم داعش في آذار عام 2019، وفق الوكالة الفرنسية.
وتستبعد السلطات الفرنسية أي عمليات لإعادة راشدين أو مقاتلين أو زوجات يعتبرن ناشطات في تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، رغم مطالبة محامي العائلات في فرنسا بذلك. وفق "فرانس 24".
قد يهمك: موسكو تستعيد 30 طفلاً روسياً من مخيم الهول

وكان مصدر فرنسي قال عام 2018 إن باريس أُبلغت بوجود نحو 150 طفلاً من أبناء جهاديين فرنسيين في سوريا، تم الإبلاغ عنهم من قبل العائلات في فرنسا أو في المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" في سوريا.
وحضّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، عام 2019 حكومات العالم على إعادة نحو 28 ألف طفل من أكثر من 60 بلداً معظمهم موجود في مخيمات للنازحين في شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم.
ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" فإن نحو 80 في المئة من الأطفال العالقين في شمال شرقي سوريا تقل أعمارهم عن 12 عاماً، نصفهم دون سن الخامسة.
وتؤوي مخيمات شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، أبرزها مخيم الهول في ريف الحسكة نحو 12 ألف أجنبي، بينهم 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل من عائلات الأجانب الذين كانوا في صفوف تنظيم "داعش". وفق "الإدارة الذاتية".
الكلمات المفتاحية