إدلب بؤرة جديدة لفيروس كورونا والحكومة المؤقتة تحذّر

إدلب بؤرة جديدة لفيروس كورونا والحكومة المؤقتة تحذّر
صحة | 18 أكتوبر 2020 | إيمان حمراوي

حذّرت "الحكومة السورية المؤقتة" أنّ مدينة إدلب تشهد ازدياداً ملحوظاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مطالبةً السلطات باتخاذ خطوات جدية لاحتواء الوباء، ونددت في الوقت ذاته بغياب نشاط منظمة "اليونيسيف" الأممية عن شمال غربي سوريا.


وقال وزير الصحة في "الحكومة المؤقتة" مرام الشيخ، في بيان ، على حسابه في "تويتر"، ليلة السبت - الأحد، إن مدينة إدلب تعتبر منطقة حارة جديدة يلاحظ فيها ازدياد عدد الحالات الإيجابية، حيث تم تسجيل 83 إصابة جديدة في المنطقة بيوم واحد.

وأضاف أنه تم توثيق 123 إصابة جديدة، أمس السبت، في الشمال السوري، 38 إصابة منها في محافظة حلب، و85 إصابة في محافظة إدلب، ما يرفع عدد الإصابات الكلية في الشمال إلى 2460 إصابة، بينها 20 حالة وفاة.
 

وأوضحت "مديرية صحة إدلب" على صفحتها في "فيسبوك" أنّ الإصابات في محافظة إدلب توزعت كالتالي: ( 83 إصابة في مدينة إدلب، وإصابة في كل من جسر الشغور وحارم)، وفي حلب 38 إصابة ( 27 إصابة في الباب، و6 إصابات في عفرين، و3 إصابات في جرابلس، وإصابتان في أعزاز).

اقرأ أيضاً: الموجة الثانية من "كورونا" تغيب عن سوريا!

وأشار الشيخ إلى عدم وجود أي نشاط لمنظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، بقوله: "نسمع كثيراً عن برامج حماية العائلات المتضررة من جائحة كورونا، التي تقوم بها منظمة اليونيسيف، بينما لا نرى لها أي وجود في إحدى أفقر مناطق العالم، وهي شمال غربي سوريا".

وتعتبر مدينة إدلب ثاني منطقة، شمالي سوريا، يتفشى فيها الوباء بشكل ملحوظ بعد مدينة الباب شمال شرقي حلب، حيث أعلنت وزارة الصحة في "الحكومة المؤقتة" في الـ 11 من الشهر الحالي، مدينة الباب منكوبة جراء تفشي فيروس كورونا فيها، حيث سجلت آنذاك أكثر من 460 إصابة في المدينة من مجمل الإصابات الكلية التي بلغت 1730 إصابة.

وحذر " فريق منسقو استجابة سوريا" الثلاثاء الماضي، في بيان، من أن هناك تطوراً سريعاً لفيروس كورونا،  واتساع رقعة انتشاره في شمال سوريا عموماً،  ومدينة الباب بريف حلب خصوصاً.

وطالب الفريق المنظمات الطبية، والفعاليات الدولية، من بينها منظمة الصحة العالمية، باستشعار خطورة الموقف والتحرك العاجل لاحتواء انتشار فيروس كورونا في مدينة الباب.

وأعربت الأمم المتحدة، عن قلقها في الـ 25 من آب الفائت، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، معتبرة أن القدرة على الاختبار، والاستجابة لا تزال محدودة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق