أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، معتبرة أن القدرة على الاختبار، والاستجابة لا تزال محدودة، حيث بلغ عدد الإصابات الكلية في جميع أنحاء البلاد 2852، بينها 123 حالة وفاة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، إن صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا بدأ صرف 23 مليون دولار لـ 32 مشروعاً في قطاعات الصحة، والمياه، والصرف الصحي والنظام، إضافة إلى الحماية والغذاء والخدمات اللوجستية، كجزء من الدعم، وفق وكالة "الأناضول".
وأشار دوجاريك إلى أن برنامج الأغذية العالمي وسّع من أنشطته لتشمل توزيع الغذاء في مراكز الحجر الصحي، موضحاً أن "منظمة الصحة العالمية تقود إجراءات الأمم المتحدة من أجل التأهب والتخفيف في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الشمال الغربي، والشمال الشرقي".
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة" على صفحتها في "فيسبوك"، أمس الثلاثاء، تسجيل إصابة جديدة في ريف عفرين شمالي حلب، ما يرفع عدد الإصابات الكلية في مناطق المعارضة إلى 62 إصابة، بينها حالة وفاة.
اقرأ أيضاً: فحص كورونا وسيلة جديدة لسرقة السوريين
وأعلنت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري، توثيق 72 إصابة جديدة بالفيروس التاجي ما يرفع عدد الإصابات الكلية في مناطق النظام إلى 2365، فيما وثقت وفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 95.
أما "الإدارة الذاتية" فأعلنت، اليوم الأربعاء، تسجيل 31 إصابة جديدة، ليصبح عدد الإصابات الكلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى 425، بينها 27 حالة وفاة، و75 حالة شفاء.
وكانت الأمم المتحدة، قالت في نيسان الماضي، إن نصف البنية التحتية الصحية في سوريا قبل الصراع خارج الخدمة، وأكثر من 6 مليون مشرد داخل البلاد، بما في ذلك 1.4 مليون شخص في المخيمات، وقدرت أنها معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس.
الكلمات المفتاحية