قالت الفنانة السورية أمل عرفة، إن الفحص الطبي لفيروس كورونا الذي أجرته جاءت نتيجته سلبية، أي خالية من مرض "كوفيد - 19" الذي يسببه الفيروس التاجي، وذلك بعد يوم من إعلانها الإصابة به.
وقالت عرفة على حسابها في موقع "تويتر"، أمس الثلاثاء، إن الأطباء الذين شخصوا حالتها بأنها مصابة بكورونا، اشتبهوا بذلك لأنها كانت تعاني من كل أعراض الإصابة بالفيروس، وعلّق عبد المنعم عمايري بعد ذلك على نتيجة فحص طليقته السلبية بقوله: "الحمد لله ما طلع معكم كورونا يا عيلتي الحلوة".
— Amal Arafa (@AmalArafaa) August 4, 2020
ووجهت بعض النصائح إلى متابعيها قائلة إن الحذر واجب، وأي أحد مصاب بالفيروس يجب عليه أن يعلن، وألا يخاف من أجل أن "نحمي بعض أكثر"، على حد قولها.
وكانت عرفة، أعلنت الإثنين الماضي إصابتها بفيروس كورونا، وبينت أن 5 أطباء أكدوا إصابتها بكورونا، بسبب الأعراض الثقيلة التي اعترتها، موضحة أن الكمامة ملازمة لها كل الوقت، مع المعقمات.
وبعد إعلانها الإثنين الماضي، عن إصابتها أثار الممثل عبد المنعم عمايري، طليق أمل عرفة الجدل على صفحته في "فيسبوك" عندما اعتبر أن كل شخص يريد أن يكون حديث السوشيال ميديا يعلن إصابته بالفيروس، ليحذف المنشور لاحقاً.
وقال عمايري في منشوره: "حالياً إذا بدك تكون تريند فعليك أن تقول معي كورونا"، وذلك بعد ساعات من إعلان أمل عرفة، إصابتها بالفيروس.
ليظهر أمس الثلاثاء، في تسجيل مصور تمنى فيه الشفاء لأمل عرفة، مؤكداً أنه لم يتحدث بحق طليقته أبداً ولم يشمت بأي مريض بكورونا، وأنه تم الافتراء عليه من قبل المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي، واصفاً ذلك بـ"الاصطياد في الماء العكرة".
Publiée par Abdulmounem Amayri sur Mardi 4 août 2020
وأشار إلى أنه ليس هو أو طليقته بحاجة إلى الشهرة، متسائلاً كيف له أن يتكلم عن أم بناته بتلك الطريقة، ففي حال إصابتها ستنتقل العدوى إلى ابنتيه وهو ما لا يتمناه، مطالباً المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي بكف ألسنتهم عنهم.
وفي تشرين الأول، عام 2015 أعلنت أمل عرفة طلاقها من الفنان عبد المنعم عمايري بعد 14 عاماً من الزواج، وله منها ابنتان سلمى ومريم.
اقرأ أيضاً: الكورونا تعصف بالوسط الدرامي السوري
وكان الفنان السوري أحمد رافع، أعلن شفاءه من فيروس كورونا، أواخر الشهر الفائت، بعد صراع أسبوعين من أعراض المرض، وفق موقع "شام تايمز"، وسبق أن أعلنت الفنانة هناء نصور، إصابتها بالمرض أثناء وجودها في البرازيل، في وقت سابق.
وتفشى فيروس كورونا في سوريا منذ آذار الماضي، وبلغت حصيلة الإصابات حتى أمس الثلاثاء، وفق وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري، 892 إصابة، بعد تسجيل 45 إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 46.
الكلمات المفتاحية