اعتقال لاجئ سوري تحرّش بابنتي زوجته في ألمانيا

اعتقال لاجئ سوري تحرّش بابنتي زوجته في ألمانيا
نساء | 25 يونيو 2020

اعتقلت الشرطة الألمانية لاجئاً سورياً، في مدينة كيمبتن جنوبي البلاد، بتهمة التحرش الجنسي بابنتي زوجته.

 
ونقل موقع "rosenheim24.de" بياناً صحافياً صادراً عن الشرطة في المنطقة، أشارت فيه إلى أنّ شقيق الفتاتين تقدم بشكوى ضد الرجل البالغ من العمر 41 عاماً، في الـ 19 من الشهر الحالي.
 
وقال الشاب إن الرجل بدأ بالاعتداء على شقيقتيه منذ سنوات، حتى قبل وصول العائلة إلى ألمانيا، عام 2018.
 
وأودعت الشرطة الرجل في السجن الاحتياطي إلى حين البدء في محاكمته، وفق الموقع.
 
وكان مكتب  الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، كشف في تموز العام الفائت، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بلغ حتى نهاية عام 2018 نحو 1.8 مليون شخص، منهم 1.3 مليون حاصلون على حق الإقامة، معظمهم سوريون وعراقيون وأفغان.
 
اقرأ أيضاً: كيف نحمي أطفالنا من التحرّش الجنسي؟
 
ديما نجار، اختصاصية نفسية، توضح لـ"روزنة" بعض الخطوات لحماية الأطفال من الأخطار التي قد تواجههم، مثل التحرش الجنسي.
 
وتقول إنه يجب بدء مشوار التوعية من سن مبكرة، لحماية الطفل من التحرّش أو التعرّض لأي موقف قد يؤثر في مسيرته، ولتعريفه إلى جسمه وخصوصيته، كما يجب  إعطاء الطفل معلومات واضحة بسيطة بقدر ما يستوعب، لحمايته من الاغتصاب أو الاعتداءات، ولمنحه الحقيقة، حتى لا يبحث عنها في أماكن خاطئة.
 
ويجب متابعة مسيرة التوعية من قبل الأهل حين دخول الطفل المدرسة، لناحية أنّ المعلّمة فلانة مثلاً هي وحدها التي يحق لها مساعدة الطفل لقضاء حاجته، والتنبيه على الأولاد بأن عليهم ومن حقهم أن يرفضوا أي لمسة غير مرغوبة، لا سيما في الأعضاء التناسلية.
 
وعلى الأهل أن يشرحوا للطفل كيفية الدفاع عن النفس في حال حصول محاولة تحرّش أو اعتداء، عبر الصراخ أو الهرب والإفصاح بما حصل من دون خوف، إضافة إلى توضيح فكرة أن في العالم ناساً أشراراً علينا أن نحترس منهم ونمنعهم من إيذائنا.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق