ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري بشكل سريع إلى 219 إصابة، بعد وفاة سيدة سبعينية في منطقة جديدة الفضل التابعة لمحافظة القنيطرة، منذ أسبوع، بعد أن كانت الإصابات 177، بفارق 42 إصابة جديدة معظمهم خالطوا أشخاص مصابين.
وقالت وزارة الصحة لدى حكومة النظام السوري على صفحتها في "فيسبوك"، اليوم الإثنين، إنّه تم تسجيل 15 إصابة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين في مدينة دمشق وريفها، ما يرفع الإصابات الكلية إلى 219، منها 7 وفيات، و83 حالة شفاء.
ونفت الوزارة إشاعات قالت إنه تم الحجر على 3 مبان في ضاحية قدسيا، وإنما تم اجراء حجر منزلي لثلاث عائلات في المنطقة قدموا من بلدة جديدة الفضل قبل تطبيق الحجر الصحي عليها.
وأعلنت وزارة الصحة، السبت الفائت، فرض حجر صحي على منطقة جديدة الفضل بعد تسجيل 11 إصابة بالفيروس في المنطقة، 10 منها لأشخاص مخالطين، وحالة لشخص قادم من لبنان، فيما تم تسجيل أمس الأحد، 6 إصابات جديدة، بينها 3 أشخاص من الكوادر الطبية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن صفحة "يوميات الحجر الصحي في دمشق" على "فيسبوك" أن طبيبة نسائية مقيمة في مشفى القطيفة الوطني بريف دمشق، أصيبت مع اثنين من أقاربها، حيث تم إجراء فحوصات لجميع الأطباء معها.
وأشارت الصفحة إلى أنّها أول إصابة مسجلة لطبيب في سوريا، دون ذكر مصدر العدوى أو نتائج الفحص.
اقرأ أيضاً: الصحة العالمية تحذّر: وضع كورونا يزداد سوءاً حول العالم
وتعتبر جديدة الفضل المنطقة الرابعة التي يفرض عليها العزل بعد بلدة رأس المعرة التي تم عزلها في الـ 8 من حزيران، وعين منين، والسيدة زينب في وقت سابق.
وقبيل وفاة السيدة السبعينية في الـ 15 من الشهر الحالي في منطقة جديدة الفضل بفيروس كورونا، كان يبلغ عدد الإصابات الكلية 177 إصابة، بينها 6 وفيات، لترتفع الإصابات حتى اليوم إلى 219.
وأشارت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني، منذ يومين إلى أنّ 91 إصابة هي نتيجة مخالطة لأشخاص مصابين، فيما 87 إصابة لأشخاص قادمين من خارج البلاد، و17 إصابة غير معروفة السبب. حيث بلغت عدد الإصابات آنذاك 198.
وأوضحت أن معظم الإصابات في مدينة دمشق، حيث بلغ عدد المصابين فيها 51، وفي ريفها 36، وفي القنيطرة 19 وفي كل من حماة ودرعا إصابة واحدة.

وتركزت أعلى نسبة إصابات بالفيروس بين الذكور الذين تبلغ أعمارهم بين الـ ( 60 - 69 عاماً) وبلغ عددهم 24، فيما السيدات من ذات العمر بلغ عددهن 13 إصابة.
وكان عدد الإصابات للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم بين ( 10 - 19 عاماً)، 16 إصابة بين الإناث، و7 إصابات بين الذكور.
وأعلن الفريق المعني بمكافحة فيروس كورونا في الـ 27 من أيار الفائت عن إلغاء الحجر الصحي الليلي، ورفع منع التنقل بين المحافظات، وتمديد فترة فتح المحلات والأسواق التجارية، لتشهد بعد ذلك شوارع المحافظات اكتظاظاً كبيراً، ووصلت الإصابات حتى الـ 31 من أيار إلى 122 بينها 5 وفيات و46 حالة شفاء، فيما تم تسجيل 97 إصابة منذ بداية شهر حزيران.
وحذّرت "منظمة الصحة العالمية" في الـ 8 من حزيران، أن وضع فيروس كورونا المستجد يزداد سوءاً في جميع أنحاء العالم، وحذّرت من التراخي في الإجراءات الوقائية.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غبريسوس، إنّ "التراخي هو الخطر الأكبر حالياً" في الدول التي تشهد الأوضاع فيها تحسناً، وأن سكان دول العالم بغالبيتهم لا يزالون عرضة للإصابة بمرض "كوفيد – 19"، مشدداً أنه بعد مرور أكثر من 6 أشهر على الجائحة ليس الآن الوقت المناسب للتراخي.
الكلمات المفتاحية