ترجمة روزنة|| سمحت السلطات الألمانية للشاب السوري الكفيف محي الدين ساهو (26 عاماً) بالبقاء في البلاد بعد عام كامل من المحاولات والعمل الحثيث الذي قام به زوجان ألمانيان يقومان برعايته، وذلك بعد أن كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين قد رفض طلب لجوئه وفقاً لإجراءات "قانون دبلن".
لدى محي الدين قضية معقدة قانونياً، حيث درس اللغة الإنجليزية بين عامي 2014 و 2019 في جامعة جامعة الشرق الأوسط التقنية في العاصمة التركية، وتخرّج منها بدرجات ممتازة، الأمر الذي مكنّه من الحصول على منحة من برنامج التبادل الطلابي (إيراسموس) للإقامة في مدينة بلباو الاسبانية، لكنه أوقف المنحة لأنه لم يجد المساعدة التي يحتاجها هناك، وفق ما نقلته صحيفة "Wochenblatt" الألمانية.
وقال محي الدين بحسب ما ترجمت "روزنة" أن المساعدة كانت تُقدّم إلى المكفوفين المحليين وليس الأجانب وأكمل طريقه بعدها إلى روتنبورغ الألمانية -حيث يقيم أحد أقاربه-. لكن زوجان ألمانيان (جيزيلا وجيرهارد تسيير) قاما بالاعتناء به وأعطياه مكاناً مجانياً للإقامة بينهم منذ تموز في العام 2019 لأن ابن عمه لن يتمكن من مساعدته كفايةً لانشغاله بالعمل.
تقدم محي الدين بطلب لجوء تم رفضه فورا بسبب إجراءات "قانون دبلن" وتقرر ترحيله إلى إسبانيا، ووصله موعد إقلاع الطائرة، الأمر الذي استغربه الزوجان بشدة لأن الشاب السوري يعاني من إعاقة كاملة ويحتاج إلى المساعدة بشدة، ولا يعرف أحد في إسبانيا.
في 22 تموز الماضي جاءت الشرطة وأخرجت الشاب من غرفته بشكل صادم ونقلته إلى المطار ليتم ترحيله إلى برشلونة، أصيب الشاب بالذعر عندما تم تركه وحيدا على باب الطائرة الأمر الذي أقلق الطيار ورفض اصطحابه معه في تلك الرحلة، ومع ذلك جاءه موعد آخر للترحيل بعد عدة أيام.
أمّنت العائلة الألمانية بعد هذه الحادثة مباشرة مكانا مؤقتا لمحيي الدين في كنيسة المنطقة، لأن السلطات تحترم حق اللجوء إلى الكنائس، وقامت بتحريك جميع العائلات التي تعرفها لمنع ترحيل محي الدين، وفي غضون أيام قليلة جمعت الزوجة 500 توقيع من الناس حولهم، و70 توقيع آخر عبر موقع "آفاز"، وتقدموا بطلب مباشر إلى وزير الداخلية هوريست زيهوفر.
قبل الترحيل كان محي الدين يساعد العائلة التي يقيم معها في تطوير مهاراتهم في اللغة الانكليزية كما كان متطوعاً في مركز لتعليم كبار السن ويقوم بمساعدة لاجئين آخرين. بينما كانت عائلة تسيرر تعتني بأوراقه القانونية وكل ما يحتاجه من مساعدة خاصة بشاب مكفوف، كما كان قد تلقى وعد من أستاذه الجامعي لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ بأن يبدأ دراسته في شهر تشرين الأول من العام نفسه (2019) حتى و لو لم يكن تصريح إقامته قد اكتمل، من أجل أن يتابع دراسة الماجستير سعيا في البحث عن طرق جديدة تجعل تَعلّم اللغة أسهل عليه و على أقرانه.
تقدمت عائلة تسيرر -مؤخرا- بعريضة إلى برلمان ولاية روتنبورغ وناقشت لجنة الالتماسات البرلمانية الطلب، ويبدو أن حلمه بالبقاء، وحتى العمل والدراسة في ألمانيا سيصبح حقيقة قريباً، بخاصة و أنه قطع المدة المسموح ترحيله بها قانونياً.
لدى محي الدين قضية معقدة قانونياً، حيث درس اللغة الإنجليزية بين عامي 2014 و 2019 في جامعة جامعة الشرق الأوسط التقنية في العاصمة التركية، وتخرّج منها بدرجات ممتازة، الأمر الذي مكنّه من الحصول على منحة من برنامج التبادل الطلابي (إيراسموس) للإقامة في مدينة بلباو الاسبانية، لكنه أوقف المنحة لأنه لم يجد المساعدة التي يحتاجها هناك، وفق ما نقلته صحيفة "Wochenblatt" الألمانية.
وقال محي الدين بحسب ما ترجمت "روزنة" أن المساعدة كانت تُقدّم إلى المكفوفين المحليين وليس الأجانب وأكمل طريقه بعدها إلى روتنبورغ الألمانية -حيث يقيم أحد أقاربه-. لكن زوجان ألمانيان (جيزيلا وجيرهارد تسيير) قاما بالاعتناء به وأعطياه مكاناً مجانياً للإقامة بينهم منذ تموز في العام 2019 لأن ابن عمه لن يتمكن من مساعدته كفايةً لانشغاله بالعمل.
تقدم محي الدين بطلب لجوء تم رفضه فورا بسبب إجراءات "قانون دبلن" وتقرر ترحيله إلى إسبانيا، ووصله موعد إقلاع الطائرة، الأمر الذي استغربه الزوجان بشدة لأن الشاب السوري يعاني من إعاقة كاملة ويحتاج إلى المساعدة بشدة، ولا يعرف أحد في إسبانيا.
قد يهمك: لاجئون سوريون: كورونا ألمانيا غير سوريا
في 22 تموز الماضي جاءت الشرطة وأخرجت الشاب من غرفته بشكل صادم ونقلته إلى المطار ليتم ترحيله إلى برشلونة، أصيب الشاب بالذعر عندما تم تركه وحيدا على باب الطائرة الأمر الذي أقلق الطيار ورفض اصطحابه معه في تلك الرحلة، ومع ذلك جاءه موعد آخر للترحيل بعد عدة أيام.
أمّنت العائلة الألمانية بعد هذه الحادثة مباشرة مكانا مؤقتا لمحيي الدين في كنيسة المنطقة، لأن السلطات تحترم حق اللجوء إلى الكنائس، وقامت بتحريك جميع العائلات التي تعرفها لمنع ترحيل محي الدين، وفي غضون أيام قليلة جمعت الزوجة 500 توقيع من الناس حولهم، و70 توقيع آخر عبر موقع "آفاز"، وتقدموا بطلب مباشر إلى وزير الداخلية هوريست زيهوفر.
قبل الترحيل كان محي الدين يساعد العائلة التي يقيم معها في تطوير مهاراتهم في اللغة الانكليزية كما كان متطوعاً في مركز لتعليم كبار السن ويقوم بمساعدة لاجئين آخرين. بينما كانت عائلة تسيرر تعتني بأوراقه القانونية وكل ما يحتاجه من مساعدة خاصة بشاب مكفوف، كما كان قد تلقى وعد من أستاذه الجامعي لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ بأن يبدأ دراسته في شهر تشرين الأول من العام نفسه (2019) حتى و لو لم يكن تصريح إقامته قد اكتمل، من أجل أن يتابع دراسة الماجستير سعيا في البحث عن طرق جديدة تجعل تَعلّم اللغة أسهل عليه و على أقرانه.
تقدمت عائلة تسيرر -مؤخرا- بعريضة إلى برلمان ولاية روتنبورغ وناقشت لجنة الالتماسات البرلمانية الطلب، ويبدو أن حلمه بالبقاء، وحتى العمل والدراسة في ألمانيا سيصبح حقيقة قريباً، بخاصة و أنه قطع المدة المسموح ترحيله بها قانونياً.
الكلمات المفتاحية