استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركز أبحاث وقاعدة عسكرية في محافظة حلب، وذلك في خامس هجوم من نوعه خلال أسبوعين على أهداف يشتبه أنها إيرانية.
وذكرت وكالة "سانا" مساء أمس الإثنين، إنّ وسائط الدفاع الجوي تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف مركز البحوث العلمية في منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف مصدر عسكري لدى قوات النظام السوري، أن طيراناً معادياً استهدف في الساعة الـ 10 والنصف مساء، قادماً من شمال شرق أثريا، بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة، ويتم التدقيق في الخسائر التي خلّفها القصف.
من جهته قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مساء الإثنين، إن القصف أسفر عن تدمير مستودعات ذخيرة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مخابرات غربية قولها إنّ فصائل مدعومة من إيران تتمركز في حلب منذ فترة، ولديها قواعد ومركز قيادة، في إطار وجود متنام في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.ويعتبر مركز البحوث العلمية في سوريا واحد من عدة منشآت يشتبه بأنّ النظام السوري يستخدمه لتطوير أسلحة كيماوية بمساعدة باحثين إيرانيين.
اقرأ أيضاً: للمرة الثالثة خلال شهر... هذه أسباب القصف الإسرائيلي المتكرر على سوريا
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، قال الأسبوع الفائت إن إسرائيل ستكثّف حملتها العسكرية ضد الوجود الإيراني في سوريا.
يأتي ذلك تزامناً مع قصف إسرائيلي استهدف فصائل مسلحة مدعومة من إيران في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، وفق ما نقلت "رويترز" عن مصدر إقليمي في المخابرات.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت ليلة الخميس – الجمعة الماضية عدة مواقع في درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ القصف استهدف مواقع قوات النظام السوري وإيران في منطقة تل أحمر وريف معرية غربي درعا، ومنطقة تل الأحمر الغربي في القنيطرة قرب الحدود الإدارية مع درعا.
وتلجأ "إسرائيل" بشكل دائم إلى الصمت في العديد من المرات التي هاجمت فيها أهدافاً على الأراضي السورية، حيث اعتادت منذ عام 2013 على شن عشرات الهجمات في الداخل السوري، لمنع ما تصفه "بالتمركز الإيراني" داخل الأراضي السورية.
الكلمات المفتاحية