وثّقت منظمة الصليب الأحمر الدولية في تقرير لها، يوم أمس الإثنين، فقدان 22 ألف سوري منذ آذار 2011.
وقال مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك شتيلهارت، أن "ملايين الناس اضطروا لمغادرة منازلهم، و500 ألف قُتلوا، وعشرات الآلاف خُطفوا وهم في عداد المفقودين"، مشيراً إلى أن إدارة المنظمة الدولية سجلت 22 ألف مفقود، وأن أقارب المفقودين طلبوا من الصليب الأحمر المساعدة في البحث عنهم.
في سياق آخر، أفاد تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بأن قرابة 4 آلاف من الكوادر العاملة في المجال الإنساني بسوريا لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري منذ آذار 2011 حتى الآن.
كما جاء في التقرير أن ما لا يقل عن 1447 حادثة اعتداء على مراكز حيوية عاملة في المجال الإنساني نفذتها قوات النظام منذ آذار 2011 وحتى 20 كانون الأول الجاري.
اقرأ أيضاً.. "هيومن رايتس": النظام يعتقل سوريين مرحّلين من لبنان
وكانت منظمة "العفو الدولية"، تحدثت في اليوم العالمي للمختفين قسرا، (30 آب الماضي)، عن معاناة أسر عشرات الآلاف من الأشخاص من الذين اختفوا قسراً أو اختُطفوا منذ آذار 2011.
وأكدت المنظمة -آنذاك- أن تلك الأسر عانت سنوات من العذاب إزاء نفي حكومة دمشق، وعدم كفاية الدعم من قبل المجتمع الدولي، داعية لاتخاذ إجراءات دولية موحدة "لدعم العائلات التي تُركت وحدها لسنوات للبحث عن أحبائها".
وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "لقد تُرك أفراد أسر المختفين في سوريا وحدهم للبحث عن أقاربهم"، مشيرة إلى أنه بعد 8 سنوات من بدء الأزمة، خذلت حكومة دمشق والمعارضة المسلحة والدول التي لها النفوذ الأكبر عليها (روسيا وتركيا وإيران)، "أقارب المختفين والمفقودين الذين يكافحون منذ سنوات لمعرفة ما إذا كان أحباؤهم أحياء أم أموات".
وقال مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك شتيلهارت، أن "ملايين الناس اضطروا لمغادرة منازلهم، و500 ألف قُتلوا، وعشرات الآلاف خُطفوا وهم في عداد المفقودين"، مشيراً إلى أن إدارة المنظمة الدولية سجلت 22 ألف مفقود، وأن أقارب المفقودين طلبوا من الصليب الأحمر المساعدة في البحث عنهم.
في سياق آخر، أفاد تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بأن قرابة 4 آلاف من الكوادر العاملة في المجال الإنساني بسوريا لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري منذ آذار 2011 حتى الآن.
كما جاء في التقرير أن ما لا يقل عن 1447 حادثة اعتداء على مراكز حيوية عاملة في المجال الإنساني نفذتها قوات النظام منذ آذار 2011 وحتى 20 كانون الأول الجاري.
اقرأ أيضاً.. "هيومن رايتس": النظام يعتقل سوريين مرحّلين من لبنان
وكانت منظمة "العفو الدولية"، تحدثت في اليوم العالمي للمختفين قسرا، (30 آب الماضي)، عن معاناة أسر عشرات الآلاف من الأشخاص من الذين اختفوا قسراً أو اختُطفوا منذ آذار 2011.
وأكدت المنظمة -آنذاك- أن تلك الأسر عانت سنوات من العذاب إزاء نفي حكومة دمشق، وعدم كفاية الدعم من قبل المجتمع الدولي، داعية لاتخاذ إجراءات دولية موحدة "لدعم العائلات التي تُركت وحدها لسنوات للبحث عن أحبائها".
وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "لقد تُرك أفراد أسر المختفين في سوريا وحدهم للبحث عن أقاربهم"، مشيرة إلى أنه بعد 8 سنوات من بدء الأزمة، خذلت حكومة دمشق والمعارضة المسلحة والدول التي لها النفوذ الأكبر عليها (روسيا وتركيا وإيران)، "أقارب المختفين والمفقودين الذين يكافحون منذ سنوات لمعرفة ما إذا كان أحباؤهم أحياء أم أموات".
الكلمات المفتاحية