قتل أربعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفل، وجرح ثلاثة آخرون مساء أمس، في قصف لقوات النظام السوري، استهدف موكب زفاف على الطريق الترابي الواصل بين مدينة طفس وبلدة اليادودة، الخاضعتين لسيطرة المعارضة بريف درعا الغربي.
وقصفت قوات النظام المتمركزة في تل الخضر بالسهول الممتدة شمال مدينة درعا، موكب الزفاف أثناء مروره على أطراف البلدة، وقام عناصر الدفاع المدني المعارض بإسعاف الجرحى إلى مشفى طفس، في حين ما تزال حالة أحدهم خطرة، بحسب ما أفاد مكتب أخبار سوريا.
وتمكن عناصر الدفاع المدني من سحب القتلى بعد نصف ساعة، من داخل السيارة المحترقة، نظرا لكثافة القصف الذي استهدف المنطقة، والذي أدى لاحتراق سيارتين وتضرر ثالثة.
وأوضح المصدر، أن الطريق يعد معبراً رئيسياً لمرور سيارات وآليات فصائل المعارضة، فيما تقع اليادودة على خط مواجهة مباشر بين قوات المعارضة وعناصر النظام المتمركزين في بلدة عتمان وحواجزها غرب مدينة درعا، والتي تطل على معظم أجزاء الطريق وتستهدفه بشكل متكرر.
وكانت عبوة ناسفة انفجرت، منتصف ليل أمس، بسيارة يستقلها عناصر من لواء المعتز بالله التابع للجيش السوري الحر، يعتقد أن عناصر من قوات النظام، زرعتها في وقت سابق على طريق طفس - اليادودة، ما أسفر عن أضرار بالسيارة، من دون أن تؤدي إلى سقوط قتلى أو جرحى من عناصر اللواء.
وتعرضت أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة المعارضة، في وقت سابق، لقصف بقذائف الهاون، استهدف مناطق خالية من السكان ما أدى لأضرار مادية فقط، تزامنا مع اشتباكات متقطعة على أطراف حي المنشية الخاضع لسيطرة النظام، كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة عقربا بريف درعا الغربي، موقعة خسائر مادية.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)