كثيرة هي الأمثلة الحاضرة في ذاكرة البعض عن التمييز، سواء أكان بين الأبناء في الأسرة الواحدة، أو بين الموظفين في العمل، أو بين الطلاب في المدارس، أو كان على أساس اللون والعرق والجنسية وغيرها.
هذه المواقف تؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال والبالغين في مراحل عمرهم، وللحديث عن التفاصيل، استضافت نيلوفر في فقرة "معاينة حكيم" من خلال برنامج "روزنامة روزنة"، الاختصاصي النفسي في منظمة "إحياء الأمل" صلاح الدين لكه.
وقال لكه، أن التربية الأسرية هي الأساس، وهي تستوجب تأمين كل ما يحتاجه الطفل معنوياً ومادياً ليصبح قادراً على تحقيق كل ما يستطيع تحقيقه في حياته مستقبلاً، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاً: الحزن على الماضي والخوف من المستقبل.. نصائح لتجاوز هذه المشاعر
وأوضح أن التربية أربعة أنواع، الأولى تسمى الاستبدادية الصارمة، وهي تتوقع من الطفل ما يفوق قدرته، والثانية هي التربية التساهلية، وهي تعطي الطفل بدون توقعات، وتنشئ طفلاً يأخذ ولايعطي، بينما الثالثة هي التربية الفوضوية، والتي لا تؤمن حاجات الطفل ولا تتوقع منه أي عطاء، أما الرابعة وهي التربية الحازمة، وهي تؤمن حاجات الطفل المختلفة، وتتوقع منه أن يقدم ويعطي.
وذكر لكه، أن التميز يأتي في التربية الفوضوية، وهذا النمط ينعكس لاحقاً في نظرة الطفل لنفسه وللناس من حوله وللعالم، وقد تكون النظرة سلبية، ويعتقد أن هناك خطأ في شخصيته. مؤكدًا أن "المنزل هو حجر الأساس"، ففي حال تصرف الأهل مع ابنهم بطريقة تمييزية، وعندما يذهب إلى المدرسة ويتعرف على أصدقاء جدد ، يتعاملون معه بنفس الطريقة، ترسخ لديه معتقدات خاطئة حول نفسه ومحيطه.
الكثير من النصائح حول أضرار التمييز النفسية والاجتماعية على البالغين والأطفال، وكيفية تجنبها أو تجاوزها، تحدث عنها الاختصاصي النفسي صلاح الدين لكه، لمعرفة المزيد شاهد الفيديو كاملاً.