انتقد الممثل السوري عباس النوري، وسائل التواصل الاجتماعي وما يحدث فيها من "كذب وتلفيق أخبار"، على حد تعبيره، واعتبر أن كثيراً من الشخصيات وقعت ضحية "السوشيال ميديا" وهو أحدهم بعد انتشار شائعات وأخبار كاذبة عنه.
وحذّر النوري في تسجيل مصور على صفحته في "فيسبوك" من الانجراف وراء الأخبار والمعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني قبل التأكد منها، معتبراً أنّ شخصيات كثيرة تعرّضت للأذى بسبب الإشاعات، التي تنتشر بسرعة البرق، مثل إطلاق إشاعة وفاته، ووفاة ممثلين آخرين، كدريد لحام وغيره الكثير.
وأضاف "الكثيرين أصبحوا ضحايا الأخبار الملفقة، وأنا منهم، وآخر خبر انتشر على لساني أني طالبت في مقال بهدم كل التماثيل والنصب التذكارية، التي ترمز لشخصيات أبطال من تاريخنا العربي والإسلامي"، مشيراً إلى أنه "بريء من كل هذا الكلام ولا علاقة له به".
ورأى النوري أن "الفضاء الإلكتروني يصادرعقولنا وآلية تفكيرنا مثل واتس آب، وفيسبوك، وماسنجر، وتلغرام وغيرها من البرامج، وهي لا تعدو عن كونها مجرد مساحة افتراضية، ولا يجب أن نوليها ثقتنا"، وتابع "نحن لا نعرف من يتعامل بأسمائنا داخل الفضاء الإلكتروني"، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يقضي بإحداث محاكم متخصصة بـ"جرائم المعلوماتية"
وأكد أنه "يجب أن تكون قوانين الجرائم الإلكترونية عالمية ودولية، وليست محلية"، معتبراً أن "القوانين لمحاسبة مفتعلي الجرائم الإلكترونية في سوريا لا تكفي".
وكان رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، أصدر في آذار عام 2018 قانوناً يقضي بإحداث محاكم متخصصة بجرائم المعلوماتية والاتصالات، وبينت وزارة الداخلية أنواع جرائم المعلومات وعقوباتها.
وسبق أن انتشرت إشاعات عن وفاة العديد من الممثلين السوريين مثل منى واصف، ودريد لحام، ونسرين طافش، ونادين خوري، وغيرهم، الأمر الذي تم نفيه فيما بعد.
الكلمات المفتاحية