عقب مقتل قيادي عراقي في بغداد.. استهداف قاعدتين أمريكيتين شرقي سوريا

تعرضت قاعدة التنف العسكرية التي تتمركز فيها القوات الأمريكية لقصف بالطائرات المسيرة من قبل المجموعات التي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، فجر اليوم السبت، إثر مقتل القيادي في "حركة النجباء" العراقية مشتاق السعيدي، بغارة أمريكية، قبل يومين.

وذكرت المجموعات المسلحة في بيان، أنها استهدفت بالطائرات المسيرة (بدون طيار) قاعدتي التنف العسكرية بريف حمص الشرقي، والشدادي بريف الحسكة.

اقرأ أيضاً: "المرصد السوري": مقتل مسلحين تابعين لإيران بضربات جوية شرقي سوريا

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن انفجارات دوت، أمس الجمعة، في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، نتيجة استهدافها من قبل المجموعات المدعومة من إيران بالطائرات المسيرة.

وأشار "المرصد" إلى أن الاستهداف جاء عقب هبوط طائرة أمريكية في القاعدة، تحمل تعزيزات عسكرية ولوجستية للقوات الأمريكية المتمركزة فيها.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، أنهم سجلوا حوالي 120 هجوماً على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، منذ 17 تشرين الأول الماضي، "تم تنفيذ معظمها بطائرات بدون طيار أو صواريخ أو كليهما". 

وبحسب الصحيفة فقد شنت مقاتلات أمريكية غارات جوية على مواقع لمليشيا "حركة النجباء" العراقية، التابعة لإيران في العاصمة العراقية بغداد، الخميس الماضي، أدت إلى مقتل نائب قائد العمليات في منطقة بغداد، مشتاق طالب السعيدي. 

وأشارت الصحيفة إلى أن مليشيا "حركة النجباء" كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات على القوات الأمريكية، في كل من العراق وسوريا.

وتعليقاً على الغارة الجوية، قال المتحدث باسم البنتاغون، الميجر جنرال باتريك رايدر، إن الضربة "إجراء ضروري ومتناسب" ضد زعيم مسلح "يشارك بنشاط في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد أفراد أمريكيين". 

وفي 7 كانون الأول الماضي، فشل مشروع قرار يدعو الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى سحب القوات الأميركية من سوريا البالغ عددها نحو 900 جندي، على خلفية الهجمات المتكررة على القواعد الأمريكية خلال الشهرين الأخيرين، وذلك بعدما صوت ضده معظم نواب مجلس الشيوخ الأميركي "الكونغرس".