تقارير | 31 12 2023

مجموعة من التوقعات والتنبؤات أعلنها المتنبئ اللبناني مايك فغالي للعام القادم 2024، بعضها اعتاد على تكراره في كل عام، دون أن تتحقق خلال الأعوام الماضية.
وحذر المتنبئ مايك فغالي من كارثة ستشهدها محافظة طرطوس السورية العام القادم، وذلك خلال حلقة خاصة برأس السنة 2024، نشرها على قناته في "يوتيوب"، مساء أمس السبت،
وزعم فغالي أنه يخشى على محافظة طرطوس من كارثة قادمة "براً وبحراً وجواً"، تاركاً الباب مفتوحاً دون تحديد طبيعة تلك الكارثة.
وقدم عدة احتمالات لتلك الكارثة المزعومة، "ربما تكون هجوماً أو حصاراً أو إنزالاً أو انفجاراً أو كارثة طبيعية"، مشيراً إلى وجود تهديدات من زلزال قادم.
وكما في كل عام، توقع فغالي استعادة النظام السوري للمناطق الخارجة عن سيطرته، كما تحدث عن استعادة سوريا للواء اسكندرون من تركيا والجولان المحتل من إسرائيل، من خلال "شبه مقاومة وسلام"، واستدرك بأن ذلك ربما سيكون خلال العامين 2025 أو 2026.
وتحدث عن عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية في دمشق وانهيار قانون قيصر، إلا أنه وخلافاً لما اعتاد عليه في كل عام توقع ظروفاً سيئة سيواجهها الاقتصاد السوري، إضافة إلى سوء الوضع الاجتماعي، جازماً أنه "لا تقسيم لسوريا".
ماذا تحقق من توقعات فغالي للعام الماضي
توقع فغالي في رأس السنة الماضية 2023 الكثير من الأحداث في سوريا، والتي لم يتحقق منها سوى عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وهو الأمر الذي تكرر في توقعاته خلال السنوات الأخيرة.
وكان المتنبئ اللبناني الشهير قد توقع تحسن الاقتصادي السوري في النصف الثاني من العام، وهو ما لم يحدث، حيث شهدت قيمة الليرة السورية انخفاضا حاداً مقابل الدولار الأمريكي خلال العام 2023، ووصلت نسبة الانخفاض إلى 316,66 في المئة، بين سعر الصرف بداية ونهاية العام.
اقرأ أيضاً: معظمها لم يتحقق العام الماضي.. ماهي توقعات 2023؟
وزعم فغالي، حينها، أن النظام السوري سيسيطر على كامل سوريا، بما فيها المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وبعد استرجاع كامل الأراضي سيتنازل عن النظام معاقبة المجرمين، و"السلم سيد الموقف".
وقال إن سوريا ستشهد حركة عمرانية كبيرة عبر استثمارات عربية إضافة إلى أن تجربة على الصعيد الطبي ستجريها سوريا وتحقق نجاحاً كبيراً تتحدث عنه وسائل الإعلام العالمية، وهذا ما لم يحدث، خلال العام.
كما تحدث فغالي في توقعاته عن عودة جميع النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا، إلا أنه على الرغم من ترحيل السلطات اللبنانية لعدد كبير من اللاجئين السوريين في لبنان بالقوة، خلال العام، لم يعد سوى عدد قليل منهم.
وسبق ذلك الكثير من التوقعات التي فشل فيها فغالي، حيث أنه توقع في عام 2022 زيارة يجريها بشار الأسد إلى أوروبا، والتي لم تحدث، إضافة إلى توقعاته بحكومة سورية تضم المعارضة، وعودة المعارضين اللبنانيين "إلى حضن الأسد".
ويصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوريين المتنبئ اللبناني مايك فغالي بأنه "متنبّئ برتبة ضابط مخابرات"، والذي اشتهر بتوقعاته المتوافقة مع الخطاب الرسمي للنظام السوري، منذ عام 2011، حين توقع إنهاء المظاهرات خلال فترة قصيرة، وعودة الهدوء في سوريا.