تقارير | 31 12 2023

قتل 4 مدنيين وأصيب 15 آخرون بجروح في مدينة إدلب نتيجة قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري المتمركزة في منطقة سراقب، مساء أمس السبت، في حين تعرض محيط مدينة حلب لقصف جوي إسرائيلي.
وقال "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) عبر منشور على الصفحة الرسمية في "فيسبوك"، إن 4 أشخاص بينهم طفل، قتلوا بسبب القصف المدفعي على مدينة إدلب، وأصيب 15 آخرون بينهم 4 أطفال.
واستهدفت مدفعية قوات النظام السوري سوقاً مكتظاً في مدينة إدلب بقذيفتين مدفعيتين، مساء أمس، أدت إلى سقوط ضحايا، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف بلدتي سرمين والنيرب شرق إدلب.
وفي ريف حلب الغربي، استهدفت مدفعية النظام السوري قرى وبلدات دارة عزة والجينة، بعدة قذائف مدفعية، دون وقوع خسائر بشرية، وفق ما ذكر الدفاع المدني.
اقرأ أيضاً: عقب مقتل أحد قادتها في دمشق.. إيران تهدد إسرائيل
قصف إسرائيلي على حلب
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة غارات جوية محيط مطار النيرب العسكري الواقع في محيط مدينة حلب، مساء أمس السبت.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مزارع بين قريتي الذهبية والشيخ سعيد في منطقة مطار النيرب العسكري، التي يتواجد فيها مستودعات ومقرات للميليشيات الإيرانية.
وأضاف بأن أحد الصواريخ الإسرائيلية سقط في منطقة مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، دون حدوث أضرار بالمطار.
وأوضح المرصد أن القصف الإسرائيلي تسبب بمقتل وإصابة 6 أشخاص.
ويوم الثلاثاء الماضي، تسببت غارة إسرائيلية على محيط دمشق بمقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني، رضا موسوي.
ويوصف "موسوي" بأنه "رجل إيران في سوريا" و"رفيق درب قاسم سليماني"، فيما أشار معارضون سوريون إلى دوره في قيادة "الحرس الثوري الإيراني" والميليشيات المدعومة من إيران، المتهمة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات في سوريا على مدار السنوات الفائتة.
إثر مقتل موسوي، أطلق مسؤولون إيرانيون سلسلة تهديدات لإسرائيل، من بينهم متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، حيث قال: "هذه الجريمة تستحق العقاب بالتأكيد، وعليهم أن ينتظروا دفع ثمن عمليتهم الأخيرة، وانتظار دفع ثمن هذه العملية سيؤلم هذا الكيان وعناصره".