بينها جائزة السلام لمعتقلة إيرانية.. حضور رسمي سوري في حفل نوبل

حضر القائم بأعمال سفارة النظام السوري في السويد، يامن ماضي، حفل توزيع عدد من جوائز نوبل لعام 2023، أمس، بحضور الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف والعائلة المالكة، ومسؤولين رسميين ودبلوماسيين وضيوف.

وقالت صحيفة "الوطن" المحلية إن القائم بأعمال السفارة حضر حفل توزيع الجوائز بدعوة من مؤسسة نوبل، متجاهلة الإشارة إلى جائزة اسم الناشطة الإيرانية المعتقلة في طهران نرجس محمدي، التي حصدت جائزة السلام.

وأظهرت الصور التي نشرتها "الوطن"، السفير ماضي برفقة عائلته، إضافة إلى صور أخرى مع دبلوماسيين ومدعوين إلى حفل توزيع الجوائز لموسم 2023، الذي اختتمته الأكاديمية السويدية، مساء أمس الأحد.

اقرأ أيضاً: راديو روزنة ضيف شرف حفل جائزة نوبل للسلام

وبدأت الناشطة نرجس محمدي إضراباً عن الطعام منذ شهر في سجن إيفين سيء السمعة.

وحازت "محمدي" على جائزة نوبل للسلام لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع، وتسلم الجائزة عنها ابناها، وفق ما ذكرت "BBC".

وحصل الكاتب النرويجي جون فوس على جائزة نوبل للأدب وذلك "لمسرحياته المبتكرة، ونثره الذي يعطي صوتاً لما لا يمكن قوله"، بحسب الموقع الرسمي للجائزة.

وفاز بجائزة نوبل للكيمياء كل من الأمريكي من أصل تونسي مونجي غابرييل باوندى، والأمريكي لويس إي بروس، والأمريكي من أصل روسي أليكسي إكيموف "لاكتشافهم وتركيبهم النقاط الكمومية".

وعن الفيزياء، منحت الجائزة لكل من بيير أغوستينى وفيرينك كروسز وآن لولييه، وذلك "للطرق التجريبية التي تولد نبضات ضوئية من الأتوثانية لدراسة ديناميات الإلكترون في المادة".

وفي مجال الطب، فازت كل من كاتالين كاريكو ودرو وايزمان، بالجائزة، وذلك لاكتشافاتهما المتعلقة بتعديلات قاعدة النيوكليوزيد التي مكنت من تطوير لقاحات فعالة ضد كوفيد-19.

وتعرف جوائز نوبل بأنها سلسلة من الجوائز السنوية التي تقدمها الأكاديمية السويدية في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والأدب والسلام، تُمنح للذين "قدموا أكبر فائدة للبشرية"، وحملت اسم رجل الأعمال السويدي ألفرد نوبل، الذي تبرع بكامل ثروته لصندوق تمويل الجوائز، عند إطلاقها عام 1901.