أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن النظام السوري مسؤول عن أي عمل من أراضيه، وأن إسرائيل "تحقق في كل حادثة"، في تعليق منه على عمليات الاستهداف التي تشنها مجموعات مسلحة تابعة لإيران في سوريا، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي دانيا هاغاري، مساء أمس الجمعة، إن الهجوم الذي شنه الطيران الإسرائيلي، مساء الخميس، على أهداف داخل سوريا جاء نتيجة إطلاق طائرة مسيّرة أصابت مدرسة في إيلات، دون وقوع إصابات.

وأضاف هاغاري: "لقد هاجمنا منظمة إرهابية أطلقت طائرة دون طيار إلى أراضينا. وهذه هي الطائرة نفسها التي ضربت المدرسة في إيلات".

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستواصل الرد "بحزم على أي هدف لهذه المنظمة الإرهابية أو تلك. سوريا دولة ذات سيادة والنظام السوري مسؤول عن أي عمل يجري على أراضيه".

وكشف في تغريدة على "تويتر" اعتراض الدفاعات الجوية الإسرائيلية طائرة بدون طيار "معادية"، الخميس، بالقرب من مدينة إيلات.
 

ونقلت وكالة "سانا"، مساء الأربعاء، عن مصدر عسكري، أن طائرات إسرائيلية استهدفت بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية، من اتجاه بعلبك في لبنان، دون ذكر المناطق التي استهدفها القصف.

اقرأ أيضاً: رداً على قذائف من سوريا.. قصف إسرائيلي لمواقع عسكرية في درعا

وأشار المصدر إلى أنّ "القصف أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية"، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وفي 30 تشرين الأول الماضي، قصفت طائرات إسرائيلية موقعين عسكريين تابعين للنظام السوري في درعا، رداً على قذيفتين استهدفتا الجولان السوري المحتل، مصدرهما الأراضي السورية.

ووفق تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، في 9 تشرين الأول الجاري، فإن الإمارات العربية المتحدة حذرت النظام السوري من التدخل في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، أو السماح بشن هجمات على إسرائيل من الأراضي السورية، وذلك نقلاً عن مصدرين مطلعين على الجهود الدبلوماسية الإماراتية.

وتكرر استهداف إسرائيل لمطاري دمشق وحلب الدوليين، وإخراجهما عن الخدمة، إضافة لقصف متكرر على مواقع جنوبي البلاد، رداً على قصف مصدره الأراضي السورية، على الجولان المحتل، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" لحركة حماس في السابع من الشهر الحالي، ورد جيش الاحتلال بالقصف المكثف المستمر على غزة.