تقارير | 7 11 2023

تسبب القصف الجوي الإسرائيلي على منطقة دير البلح وسط قطاع غزة بسقوط عشرات القتلى والجرحى، ظهر اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع زيارة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى معبر رفح وتصريحه بأنه "مر شهر كامل من المذبحة".
ونقلت شبكة "الجزيرة" القطرية عن صحة غزة أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في منطقة دير البلح، وسط القطاع، نتيجة مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الشبكة نقلاً عن "صحة غزة" أن عدد القتلى ارتفع إلى 10328 شخصاً منذ بدء الهجوم على القطاع، مشيرة إلى أن "ما يسمى بالممرات الآمنة باتت ممرات موت، ونطالب الأمم المتحدة والصليب الأحمر بحماية المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف".
اقرأ أيضاً: الحرب على غزة: 50 قتيلاً مدنياً من عائلة واحدة.. والعدد الكلي تجاوز 10 آلاف
وأفاد مراسل الشبكة في غزة، بعد ظهر اليوم، باستهداف محيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، بغارة جوية شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بياناً، مع بداية جولة للمنطقة يزور خلالها معبر رفح قال فيه: "لقد مر شهر كامل من المذبحة، والمعاناة المتواصلة وإراقة الدماء والدمار والغضب واليأس".
ووفق ما ذكر أحد الناجين من تحت أنقاض منزل في خان يونس، قال لـ"رويترز": "هذه هي شجاعة ما يسمى بإسرائيل، فهم يظهرون قوتهم ضد المدنيين، الأطفال وكبار السن في الداخل".
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن الخدمات في غزة تقترب من "نقطة الانهيار" بدون إمدادات الوقود، بحسب الوكالة.
ومع دخول الشهر الثاني للهجوم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بمختلف أنواع الأسلحة، نقلت "الجزيرة" عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس، أن الاحتلال الإسرائيلي ألقى على غزة ما يعادل قنبلة نووية تزن 30 طناً من المتفجرات، منذ بدء الهجوم.