تقارير | 30 10 2023

قتل شخص وأصيب اثنان آخران ضمن كادر طبي كانوا متوجهين إلى مكان عملهم، صباح اليوم، نتيجة استهدافهم بصاروخ موجهة من قوات النظام السوري المتمركزة في منطقة الطلحية شرقي إدلب.
اقرأ أيضاً: "ذاكرتنا مثقلة بالمآسي".. أهالٍ في إدلب يخشون على أطفالهم أثناء الدوام المدرسي
وذكر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في منشور على الصفحة الرسمية أن ممرضاً قُتل بينما أصيب طبيب وسائق بحروق بليغة، وجميعهم من كادر مستشفى بنش، إثر استهدافهم من قبل قوات النظام.
وأوضح "الدفاع المدني" أن المستهدفين تعرضوا لهجوم مزدوج بصاروخين موجهين، حيث كانوا يستقلون سيارة مدنية على طريق بنش - تفتناز شرقي إدلب.
وبحسب أحد النشطاء المحليين نقلاً عن شهود عيان، تعرضت السيارة لصاروخ موجه ما تسبب بانقلابها قبل أن يصيبها الصاروخ الثاني الذي أدى إلى اشتعال النيران فيها.
القصف مستمر
ضمن سلسلة الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي الروسي على مناطق مختلفة من إدلب، خلال الفترة الأخيرة، قصفت طائرة حربية روسية، صباح اليوم، ريف جسر الشغور غربي إدلب.
وشنت طائرة حربية روسية غارة جوية، مساء أمس، استهدفت مزرعة للدواجن على أطراف بلدة كورين جنوب مدينة إدلب، ما تسبب بخسائر مادية في المكان، وفق ما ذكر الدفاع المدني السوري.
قد يهمّك: بينهم رضّع ونساء.. ضحايا بقصف جديد على مخيم بريف إدلب
وقتل 3 مدنيين، الخميس، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب، بعد أسبوع من قصف مماثل استهدف المدينة.
والثلاثاء الماضي، قتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة، جراء قصف لطائرات روسية، استهدفت مخيم "أهل سراقب" في ريف إدلب الغربي، بالتزامن مع غارة جوية استهدفت محطة مياه خارجة عن الخدمة في المنطقة.
وتتعرض مناطق مختلفة من إدلب لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام السوري، إضافة إلى قصف جوي من الطائرات الحربية الروسية، منذ بداية شهر تشرين الأول الجاري.
ووفق الدفاع المدني فقد تسببت حملة القصف بمقتل أكثر من 60 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 10 نساء، و إصابة 251 مدنياً بينهم 73 طفلاً و 43 امرأة، منذ بداية شهر تشرين الأول.
وبحسب تقرير صادر عن فريق "منسقو استجابة سوريا"، الثلاثاء الماضي، فإن حملة القصف التي شنتها قوات النظام منذ مطلع تشرين الثاني الجاري، استهدفت أكثر من 88 منشأة حيوية تقدم خدماتها للمدنيين، وتشمل المدارس والأسواق الشعبية والمخيمات والمستشفيات والنقاط الطبية، إضافة إلى دور العبادة.