تقارير | 27 12 2022

أكد المدير العام للهيئة العامة لمستشفى حماة الوطني سليم خلوف متابعة حادثة الاعتداء بالضرب، التي تعرض لها أحد الأطباء المقيمين في المستشفى، على يد مرافقي إحدى المريضات.
اقرأ أيضاً: إنفلونزا تنتشر بين الأطفال في الرقة توقف الدوام المدرسي
ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن خلوف، اليوم، أن حادثة الاعتداء لاقت اهتماماً من قبل وزارة الصحة والجهات المعنية في محافظة حماة، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة.
وكشفت الصحيفة أن فرع الأمن الجنائي بحماة ألقى القبض على المعتدي وهو شقيق المريضة.
حيث أقدم على ضرب الطبيب لأنه منعه من دخول غرفة العمليات، أثناء إجراء عملية جراحية للمريضة، بسبب تعقيم الغرفة وعدم إمكانية دخول أي شخص إليها سوى الطاقم الطبي الذي يجري العملية.
ووقع الاعتداء بعد إخراج المريضة من غرفة عمليات المستشفى الوطني عنوةً إلى مستشفى آخر، حيث عاد بصحبة آخرين ليفاجئوا الطبيب بضربه على الرقبة والساق.

ويشهد القطاع الطبي في مناطق سيطرة النظام السوري ظروفاً قاسية، بسبب فقدان المحروقات، والذي تسبب بإغلاق بعض المستشفيات، إضافة إلى تدني قيمة أجور الأطباء نتيجة تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار.
قد يهمّك: شاب يطعن فتاة وسط مدينة دمشق ثم يطعن نفسه
ودفعت الظروف القاسية عدداً كبيراً من الأطباء السوريين للهجرة خارج سورياً، بحثاً عن واقع أفضل، خصوصاً بعد تعرض عدد منهم للاعتقال، واستهداف المنشآت الطبية طيلة 11 عاماً من قبل النظام السوري وروسيا.
وكان نقيب أطباء ريف دمشق خالد موسى قد صرّح لإذاعة "ميلودي" المحلية في 26 شباط الماضي، أن الكثير من الدول تستقطب الأطباء السوريين بفرص عمل ورواتب تتراوح بين 1200 و3000 دولار.
وأشار موسى إلى وجود طلب في الخارج على اختصاصات الجراحات العامة والعظمية والنسائية والتجميل، وأن غالبيتهم يهاجرون إلى موريتانيا والصومال والسودان واليمن.
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المجلس الاستشاري الألماني للاندماج والهجرة (SVR) في أيار الماضي، فإن الأطباء السوريين يحتلون المرتبة الأولى بعدد الأطباء الأجانب في ألمانيا بـ 5084 طبيباً وطبيبة.