خدمي | 17 12 2020

في ضوء الحديث عن توقيف عمليات إعادة التوطين ضمن برنامج مفوضية الأمم المتحدة، كان اللقاء مع إبراهيم السيد، المستشار في مجالي الهجرة واللجوء في ألمانيا، فرصة جيدة لمعرفة التفاصيل المهمة، مع نيلوفر في فقرة "بدنا خدمة تحرز" من البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة".
مفوضية الأمم المتحدة أجلت ملفات عمليات التوطين واختيار المستفيدين بسبب الإجراءات المتبعة للحد من انتشار الجائحة، وستبقى معلقة ريثما يتم احتواء فيروس كورونا المستجد.
اقرأ أيضاً: محكمة أوروبية تدعم لجوء السوريين المنشقين والمطلوبين للخدمة العسكرية
وتختار الأمم المتحدة حالات خاصة لإعادة توطينهم، عادة من الأطفال (أيتام أو فاقدي الأهل) والنساء بدون معيل، والمهددة حياتهم بالخطر المباشر، وقال السيد إن ألمانيا وحدها استقبلت إلى الآن 11178 لاجئاً عن طريق إعادة التوطين، ويحظى المستفيدون من برنامج إعادة التوطين بمعاملة مميزة ورعاية خاصة، وأوضاعهم أفضل من اللاجئين في معظم البلدان الأوروبية.
وبالنسبة لإعادة ترحيل اللاجئين السوريين من ألمانيا، قال السيد إن حديث وزراء الداخلية في الولايات الألمانية، عن ترحيل يشمل أصحاب الإدانات والسوابق الجنائية، أما من يلتزم بالقوانين ويتعلم ويبحث عن عمل، فيعتبر وضعه آمناً بعيداً عن الترحيل.
أحد المتصلين، سأل الاستشاري عن الطريقة الأمثل للم شمله مع ابنته في ألمانيا، الطفلة عمرها تسع سنوات موجودة مع والدتها حصلت على إقامة لمدة سنة، مع العلم أن الوالدان منفصلان، ونصح السيد في هذه الحالة وضع محامي يشرف على الملف، يبين أن الطفلة بحاجة الأب وغيابه يؤثر عليها.
وبخصوص برنامج الهجرة، وصف الوضع بأنه معقد بعض الشيء، لأن العدد المرصود له في ألمانيا لهذا العام مايقارب 5000 شخص، ولكن إذا قارناه بالأعداد الموجودة في لبنان مثلاً يوجد مليون ومئتي ألف طالب لجوء، كذلك في العديد من البلدان مثل الأردن وتركيا وغيرها، إضافة لوجود معايير خاصة جداً، بحسب قوله.
لمعرفة المزيد شاهد اللقاء كامل: