البرامج | 12 12 2020

لقاح مرض "كوفيد 19" الناتح عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، أصبح حديث الناس، هل نأخذ اللقاح أم لا؟ لا سيما بعد انتشار الكثير من الإشاعات المتعلقة حوله، ولقاء الطبيب سامر الجنيدي، اختصاصي أمراض الأطفال وحديثي الولادة، في فقرة "معاينة حكيم" مع نيلوفر ضمن البرنامج الصباحي "روزنامة روزنة" فرصة ممتازة للحديث أكثر عن الموضوع.
الطبيب شرح أن عملية تصنيع اللقاحات والأدوية وتجربتها واعتمادها، مسألة علمية معقدة وتقوم على أسس دقيقة وشفافة، وهذا يعني أن أي عملية تصنيع لقاح يتطلب نشر كل التقارير والتجارب المتعلقة به، وفي كل المراحل.
اقرأ أيضا: هل يستطيع لقاح كورونا المنتظر القضاء على الفيروس؟
و يمر اللقاح بثلاث مراحل، أولها التجربة على الحيوانات، والثانية على فئة معينة من البشر، والثالثة توسع الفئة، ويتم قياس المضادات التي ظهرت في جسم الإنسان بعد اللقاح، إضافة إلى أن المرحلة الثالثة يتم تقسيم الفئة التي هي محل التجربة فيها إلى قسمين، قسم يعطى ماء وملح، والقسم الثاني يعطى اللقاح، وتتم مراقبة التغييرات على الفئتين.
والأبحاث المتعلقة باللقاحات بشكل عام تكون شفافة لدرجة كبيرة، لأنه يتم مراقبة المشاكل التي تظهر، ويبحث في سببها، وبيَّن الطبيب أن اللقاحات الغربية بما فيها "فايزر" شفافة وخاضعة لرقابة علمية دقيقة، ومنظمة الصحة العالمية لن تعتمد لقاحاً لم يتم الكشف عن كل التقارير والأبحاث المتعلقة به.
وأجاب الطبيب على العديد من الأسئلة المتعلقة بلقاح كورونا والإصابة به، فيما إذا كان لهذا اللقاح مضاعفات على الصحة، ومن هم الأشخاص الأكثر عرضة للعاصفة المناعية، كما تطرق لإصابة البعض بالمرض دون أن تظهر عليه أعراض، وهل من الممكن أن يصاب الجسم بكورونا والانفلونزا بنفس الوقت؟.
لمعرفة أجوبة الطبيب على هذه الاستفسارات شاهد اللقاء كاملاً: