تقارير | 25 10 2020
أحمد نذيرنفت منصة (تأكد) الإعلامية، صحة أنباء تم تداولها، تشير إلى أن مقتل الطفل السوري، وائل المنصور، 14 عاماً، في ولاية قونية وسط تركيا، كان بيد شباب أتراك نتيجة دوافع عنصرية.
وذكرت المنصة في بحث نشرته على موقعها الإلكتروني، أن "الجريمة ارتكبها في الحقيقة شبان سوريون، ولا دوافع عنصرية وراء الحادثة".
وأوضحت أن "الادعاء بأن قتلة الطفل السوري وائل منصور، يحملون الجنسية التركية، هو ادعاء مختلق ولا مصدر له"، مردفةً أنه "لا مصدر واضح لادعاءات وجود دوافع عنصرية خلف جريمة القتل في قونية".
قد يهمك: إدارة الهجرة في غازي عنتاب تطلق رابطاً لشكاوى واقتراحات السوريين
في وقت، نقلت مواقع إخبارية تركية معروفة، عن الشرطة التركية، أن مرتكبي الجريمة يحملون الجنسية السورية، وألقي القبض على ثلاثة، اعترفوا بإقدامهم على ارتكاب الجريمة، بحسب منصة (تأكد).
ونقلت وسائل إعلام، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، أنباء عن مقتل الطفل السوري، وائل منصور، يوم الأربعاء 21 تشرين أول الحالي طعناً بسكين، على يد مجموعة شباب أتراك، أثناء توجهه مع أخيه إلى عمله في ولاية قونية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور وتسجيلات مصورة، تظهر ملاحقة عدد من الشباب، لشخص يعتقد أنه الطفل "وائل المنصور"، ويتلقى ضربات عدة تلقيه أرضاً، ويظهر أحد المهاجمين في التسجيل وهو يحمل سكين.
وكانت صفحة (اتحاد السوريين) على فيسبوك، ذكرت يوم الحادث في 12 تشرين أول، أن "وائل المنصور قتل على يد عدد كبير من الشباب السوريين العاملين في المنطقة الصناعية الخاصة بالأحذية، في قونية.
اقرأ أيضاً: واجهتك مشكلة قانونية في تركيا... إليك التصرف الصحيح
وقُتل شاب سوري (27 عاماً)، يوم الخميس الماضي، في غازي عنتاب جنوبي سوريا، على يد أحد جيرانه الأتراك، بسبب خلاف على موقف للسيارة، بحسب وسائل إعلام تركية.
كما تعرضت سيدتان سوريتان، قبل أيام في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، للاعتداء بالضرب من سائق تركي، بسبب خلاف مروري مع إحدى السيدتين، إذ حاولت السيدة الثانية الدفاع عن الأولى، فأقدم السائق نفسه على ضربها وشتمها، بحسب تسجيل مصور للصحفي السوري، أحمد بريمو.
وفي تموز الماضي، قتل طفل سوري (17 عاماً) يدعى حمزة، في ولاية بورصة غربي تركيا، إثر تعرضه للضرب من شباب أتراك، لدفاعه عن سيدة سورية تعرضت لشتائم من أتراك، بحسب صحيفة (duvar) الإلكترونية التركية.
يشار إلى أن أكثر من 4 ملايين سوري، يعيشون في تركيا، ويتوزع معظمهم على ولايات أبرزها اسطنبول، غازي عنتاب، أورفا، أصنة، هاتاي، مرعش، بورصة، ويقطن نحو 250 ألف سوري في مخيمات قريبة من الحدود السورية.