منزل الشاعر السوري نزار قباني للبيع!

تداولت وسائل إعلامية وناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي خبراً يفيد بأن منزل الشاعر الدمشقي نزار قباني، معروض للبيع في حي مئذنة الشحم بالعاصمة دمشق.

انتشار تلك الشائعات دفع قاطني المنزل للرد وتوضيح الأمر على وسائل الإعلام، حيث قال محمد رياض نظام، ابن صاحب منزل الشاعر نزار قباني الموجود في حي مئذنة الشحم، لإذاعة "شام إف إم" المحلية، أمس الأحد، إن المنزل اشتراه جده عام 1968، وورثه منه والده، مؤكداً أنهم يقطنون المنزل الآن، ولا توجد لديهم أي نية لبيعه حتى، كما أنه ليس تابعاً لوزارتي الثقافة أو السياحة.
 
وأضاف نظام، أن أبواب المنزل مفتوحة للجميع من أجل زيارته، فالزيارات إلى المنزل مستمرة من قبل آل قباني وغيرهم، على حد قوله.

وأوضح  أن هناك منزلاً لآل قباني معروض للبيع، لكن ليس منزل الشاعر الدمشقي نزار قباني.
 

وأثارت صورة إعلان عقاري عرض منزل الشاعر الراحل نزار قباني للبيع جدلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، واقترح البعض تحويل هذا المعلم القديم للشاعر الراحل إلى متحف فني بدلاً من بيعه، وهو ما تم نفيه.
 
وزلد الشاعر نزار قباني  في بيت دمشقي بحي مئذنة  الشحم في آذار عام 1923، وشب وترعرع فيه، وكتب في مذكراته أن سر محبته للجمال والألوان واللون الأخضر بشكل خاص، وجود أعل أصناف الزرع الشامي في منزلهم من زنبق وريحان وياسين ونعناع ونارنج.

اقرأ أيضاً: عقوبات "قيصر" جديدة تستهدف الدائرة المحيطة ببشار الأسد

وتغزل قباني بمنزله قائلاً: "هل تعرفون معنى أن يسكن الإنسان في قارورة عطر؟ بيتنا كان تلك القارورة، شجرة النارنج تحتضن ثمارها،  والدالية حامل، والياسمينة ولدت ألف قمر أبيض وعلقتهم على قضبان النوافذ".
 

توفي قباني في نيسان عام 1998 عن عمر يناهز الـ 75 عاماً في لندن، نتيجة أزمة قلبية، ودفن في باب الصغير بدمشق تنفيذاً لوصيته.