تقارير | 25 05 2020
مالك الحافظ - روزنة|| قال باحث متخصص في مجال الزلازل أن الهزات الأرضية التي حصلت مؤخراً في سوريا تدلل على نشاط زلزالي غير طبيعي، معتبراً أن الاحتمالات تبقى مفتوحة بشأن حدوث زلزال عنيف خلال الأيام المقبلة في سوريا.
واعتبر د.جلال الدبيك، مدير مركز علوم الأرض و الزلازل، خلال حديث لـ "روزنة" أن الهزات الأرضية التي ضربت سوريا خلال اليومين الماضين كانت ضمن التصنيف "غير الخطير"، بمعنى أنه طالما قوة أي هزة أرضية على مقياس "ريختر" تحت 5 درجات فهي هزة أرضية ضعيفة.
وأضاف بأن "علم الزلازل علم احتمالي، و لا يستطيع أحد تأكيد أو نفي حصول زلزال قوي؛ إلا أنه يتوجب الإشارة إلى أن المنطقة تشهد نوع من النشاط الزلزالي غير الطبيعي… إن حصل زلزال بدرجة تصل إلى 6.5 درجات، فإن تأثيره سيصل إلى مناطق أوسع من المنطقة التي حصلت بها الهزات السابقة، و سيؤدي إلى أضرار كبيرة في الأرواح والمباني".
وأكمل في سياق مواز "عندما تُصنف الزلازل فهناك تصنيف للشدة و هناك تصنيف للقوة، فعلى مقياس ريختر (القوة) فإن أي زلزال تحت الخمس درجات نصنفه بالضعيف، ومن 5 درجات إلى 6.5 نصنفه بالمتوسط، وأما من 6.5 درجات إلى 7.5 نصنفه بالقوي، وأكثر من ذلك نصنفه بالقوي جدا أو العنيف… يمكن أن تصل قوة الزلزال حتى 9 درجات… أما شدة تأثير الزلازل تقاس على مقياس ميركالي المعدل، فإن أي زلزال تحت 5 درجات هو ذو تأثير ضعيف جدا على المباني و الأشخاص، فيما تكون الدرجات بين 7 و 9 تؤثر على المباني بشكل كبير".
وكان المركز الوطني للزلازل في سوريا، قال اليوم الخميس، إن هزة أرضية جديدة ضربت "الحدود العراقية الإيرانية التركية"، وأشار المركز إلى أن الهزة تبعد مسافة 300 كم عن مدينة الحسكة، و161 كم شمال شرق مدينة الموصل العراقية.
وشهدت محافظة اللاذقية يوم الأحد، أكثر من 10 هزات أرضية متتالية خلال يوم واحد، تراوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، وأوضح المركز -آنذاك- إن الهزة الأقوى كانت بشدة 4.7 درج على مقياس ريختر وعمق 10 كم، ووقعت على الساحل السوري على بعد 38 كم عن مدينة اللاذقية وتم الشعور بها في معظم المدن السورية.
واعتبر د.جلال الدبيك، مدير مركز علوم الأرض و الزلازل، خلال حديث لـ "روزنة" أن الهزات الأرضية التي ضربت سوريا خلال اليومين الماضين كانت ضمن التصنيف "غير الخطير"، بمعنى أنه طالما قوة أي هزة أرضية على مقياس "ريختر" تحت 5 درجات فهي هزة أرضية ضعيفة.
وأضاف بأن "علم الزلازل علم احتمالي، و لا يستطيع أحد تأكيد أو نفي حصول زلزال قوي؛ إلا أنه يتوجب الإشارة إلى أن المنطقة تشهد نوع من النشاط الزلزالي غير الطبيعي… إن حصل زلزال بدرجة تصل إلى 6.5 درجات، فإن تأثيره سيصل إلى مناطق أوسع من المنطقة التي حصلت بها الهزات السابقة، و سيؤدي إلى أضرار كبيرة في الأرواح والمباني".
وأكمل في سياق مواز "عندما تُصنف الزلازل فهناك تصنيف للشدة و هناك تصنيف للقوة، فعلى مقياس ريختر (القوة) فإن أي زلزال تحت الخمس درجات نصنفه بالضعيف، ومن 5 درجات إلى 6.5 نصنفه بالمتوسط، وأما من 6.5 درجات إلى 7.5 نصنفه بالقوي، وأكثر من ذلك نصنفه بالقوي جدا أو العنيف… يمكن أن تصل قوة الزلزال حتى 9 درجات… أما شدة تأثير الزلازل تقاس على مقياس ميركالي المعدل، فإن أي زلزال تحت 5 درجات هو ذو تأثير ضعيف جدا على المباني و الأشخاص، فيما تكون الدرجات بين 7 و 9 تؤثر على المباني بشكل كبير".
وكان المركز الوطني للزلازل في سوريا، قال اليوم الخميس، إن هزة أرضية جديدة ضربت "الحدود العراقية الإيرانية التركية"، وأشار المركز إلى أن الهزة تبعد مسافة 300 كم عن مدينة الحسكة، و161 كم شمال شرق مدينة الموصل العراقية.
وشهدت محافظة اللاذقية يوم الأحد، أكثر من 10 هزات أرضية متتالية خلال يوم واحد، تراوحت شدتها بين الخفيفة والمتوسطة، وأوضح المركز -آنذاك- إن الهزة الأقوى كانت بشدة 4.7 درج على مقياس ريختر وعمق 10 كم، ووقعت على الساحل السوري على بعد 38 كم عن مدينة اللاذقية وتم الشعور بها في معظم المدن السورية.

فيما كان أوضح رئيس قسم الزلازل في المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية بجامعة دمشق، نضال جوني، بأن حدوث زلزال قوي وارد وقد يكون مدمراً؛ كون المنشآت لدينا غير مقاومة للزلازل، وفق وصفه.
وزاد بالقول "لا يمكن التنبؤ بموعد الزلزال أو بشدته... ما يحصل طبيعي ومستمر من ملايين السنين وهناك توقع بنشاط أكبر عبر حدوث زلزال قوي، ولكن لا يمكن تحديد موعد أي زلزال قادم لأنه يحصل بشكل مفاجئ... ما يحصل مؤشر لوقوع زلزال قد تكون شدته بين الـ6 و 7 درجات، والنشاط متمركز في الساحل السوري".
اقرأ أيضاً: هزات أرضية متوسطة تضرب أجزاء من سوريا
وذكر جوني بأنه "كل 250 إلى 300 سنة يحدث زلزال بقوة 6 أو 7 درجات، والمنطقة دُمرت أكثر من مرة بسبب الزلازل... من المهم أكثر من التنبؤ هو أخذ إجراءات الحيطة والحذر والاستعداد للزلزال في حال وقوعه... لسوء الحظ سوريا تقع في منطقة نشطة زلزالياً، وهناك مجموعة من الصدوع المعترضة بها (سرغايا، دمشق، جبلة)". مشيراً إلى أن سلوك بعض الكائنات الحية يستخدم في بعض الأحيان كمؤشرات لوقوع هزة أو زلزال، كالخروج من مكانها.
وعند الثالث من الشهر الجاري شهدت المنطقة هزة أرضية متوسطة بلغت شدتها 4.8، على مسافة 41 كم عن مدينة اللاذقية، وشعر به سكان المدينة إضافة إلى طرطوس وحماة وحمص وحلب، و منذ صباح يوم الثلاثاء بدأت مجموعة من الهزات كان أولها هزة خفيفة بنحو 3.3 على بعد 115 كم شمال غرب العاصمة دمشق و31 كم شمال غرب بيروت. تلاه زلزال بعد منتصف الليل (هزة متوسطة شدتها 4.2)، قرب الساحل السوري، أعقبه هزتان ارتداديتان خفيفتان، ثم مجموعة من الهزات الأرضية "ضعيفة القوة". وصباح اليوم الأربعاء تم تسجيل زلزال بقوة 4.7 درجات قرب الساحل السوري، وعلى بعد 40 كم شمال مدينة اللاذقية. وأعقب ذلك هزة ارتدادية بقوة 4.6 درجات قبالة الساحل السوري، وعلى مسافة 38 كم شمال غرب اللاذقية.