تقارير | 25 05 2020
أغنية "جنة جنة" من أشهر الأغاني التي غنّاها عبد الباسط الساروت، والتي ردّدها ملايين السوريين على ألسنتهم، وحفظوها عن ظهر قلب، ولا تزال منذ سنوات محفوظة في ذاكرتهم حتى الآن، فماذا تعرف عن أصلها؟
غنّاها منذ القديم الفنان السوري الراحل أسعد الجابر، لكنّها في الأساس أغنية عراقية الأصل من كلمات الشاعر كريم العراقي، غنّاها عام 1982 الفنان العراقي رضا الخياط.
وجاء في كلمات الأغنية العراقية الأصل: " جنة جنة جنة والله يا وطنا، يا وطن يا حبيب يا بو تراب الطيب، حتى نارك جنة، زينة زينة زينة نحمل بإيدينا، وندعي بالسعادة القرية والمدينة، ادعوا يا أهلنا، جنة جنة جنة والله ويا وطنا".
الفنان السوري أسعد الجابر من مواليد الرقة عام 1949، بدأ مشواره الفني بالغناء، ومن أغانيه المحببة للسوريين "جنة جنة"، كما عمل في المسرح، وله عشرات الأعمال الدرامية والسهرات التلفزيونية والإذاعية، وتوفي في شهر نيسان عام 2011 في مدينة الرقة بعد صراع مع مرض دماغي.
وأطلق الساروت قبل رحيله آخر أغنية له، شهر أيار الفائت، والتي جاء في كلماتها، " سوريا ظلي واقفة رغم الجروح النازفة، لا بد يلفي العيد"، وختم أغنيته بعبارة: "ثورتنا هذه كاشفة.. سوريا ظلك واقفة".
اقرأ أيضاً: حشود ضخمة تودع الساروت في جنازة مهيبة
وشيعت، أمس الأحد، حشود ضخمة من السوريين في مدينة الريحانية بولاية هاطاي التركية عبد الباسط الساروت قائد "لواء حمص العدية" التابع لـ"جيش العزة"، وانطلقت الجنازة من أمام جامع التوحيد في مدينة الريحانية، وسط تجمع ضم آلاف السوريين المناهضين للنظام السوري، إلى جامع الرحمن في ناحية الدانا التابعة لمنطقة حارم في ريف إدلب حيث تمت الصلاة عليه مرة أخرى قبل دفنه.