تقارير | 25 05 2020
قالت وسائل إعلام النظام السوري، اليوم الأحد، ان ثلاثة تفجيرات استهدفت المنطقة الشرقية من مدينة دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى والعديد من الجرحى، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري، في شريط عاجل أن "الجهات المختصة كانت تلاحق ثلاث سيارات مفخخة وتمكنت من تفجير اثنتين في مدخل مدينة دمشق عقدة المطار وتحاصر الثالثة في ساحة التحرير، فقام الإرهابي بتفجير نفسه ما أسفر عن ارتقاء شهداء وعدد من الجرحى".
وأفاد التلفزيون السوري أن" قوات الأمن حالت دون وصول "الإرهابيين" إلى مبتغاهم مما قلص عدد الضحايا مضيفا أنهم أرادوا استهداف مناطق مزدحمة في أول يوم عمل بعد انتهاء عطلة عيد الفطر".
وأظهرت تغطية للتلفزيون من ساحة التحرير الحطام وقد تناثر في الطرق والعديد من العربات المدمرة وسيارة وقد تحولت إلى كومة من المعدن الملتوي.
كما اوضح موقع آخر ما بدا وكأنها أشلاء بشرية لأحد الأشخاص وعربات مدمرة أمام مسجد في دوار البيطرة قرب المدينة القديمة.
وذكرت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن أحد سكان العاصمة قوله إن "إطلاقا للنار وقع في السادسة بالتوقيت المحلي، الثالثة بتوقيت غرينتش، تبعه انفجار ضخم أدى إلى تحطيم زجاج البنايات القريبة من الموقع".
وتكررت الانفجارات التي طالت العاصمة دمشق منذ مطلع 2017 الجاري، وكان آخرها تفجيرات السيدة زينب التي استهدفت زوارًا شيعة وقتل إثرها أكثر من 70 زائرًا، وتبنتها "هيئة تحرير الشام".
إضافةً إلى التفجير الذي استهدف القصر العدلي في وسط دمشق آذار الماضي، وقتل إثره أكثر من 25 شخصًا بين مدني وعسكري.
وأدت الحرب في سوريا منذ 6 سنوات إلى مقتل أكثر من 300 ألف شخص. كما نزح أكثر من 5.5 مليون سوري خارج البلاد بينما تشرد نحو 6.3 مليون في الداخل.