تقارير | 25 05 2020
وخفض القاضي مدة ساعات الخدمة الاجتماعية، رغم طلب المدعي العام المتهمين بتقديم 120 ساعة من العمل الاجتماعي، بعد تحميلهم مسؤولية وفاة الطفلة بتهمة القتل غير العمد.
والطفلة سلام البالغة من العمر 9 سنوات والتي توفيت أثناء دروس السباحة، لم تكن تتحدث الهولندية ولا تملك معرفة بالسباحة.
وقد أخذت المحكمة بالحسبان في الحكم بأن المنقذين، بعد اكتشاف الطفلة، فعلوا كل ما في وسعهم لإنقاذها من خلال تقديم خدمات الطوارئ ومحاولة إنعاشها.
ووفقاً للقاضي، فإنه لا شك في أن المنقذين لم يرغبوا في وفاة الطفلة، لكن المحكمة تلومهم بصفتهم المشرفين، وأضاف أن "وفاة للطفلة سلام حادث ولكن كان حادثاً من الممكن منعه إذا كان أقل روتيناً واتصالاً أفضل".
اقرأ أيضاً: هاربون من "الجنة".. سوريون تخلوا عن حلم البقاء في أوروبا
وقال رئيس المحكمة، إن الفتاة غرقت في هولندا الآمنة بينما كان والداها قد فروا من الحرب في سوريا.
وحملت عائلة الطفلة مسؤولية وفاة ابنتهما إلى المدرسة، فيما حملت النيابة العامة الهولندية المسؤولية إلى ثلاثة من موظفي المجمع واثنين من المدرسين المسؤول.
واعتبرت المحكمة أن المعنيين الخمسة لم يعملوا على مراقبة الطلاب بشكل صحيح، وكان يجب اتخاذ اجراءات أفضل.
وبحسب المحكمة، فإن أحد زوار المدرسة وجد الطفلة في قاع المسبح العميق بعد مرور 15 دقيقة على غرقها، ورغم محاولة إسعافها لكنها كانت فارقت الحياة.
مجلس الغوص، قال في شهادته إلى المحكمة إنه لم يكن واضحاً كيف وصلت الطفلة سلام إلى المياه العميقة، ولماذا لم يلحظها أحد.
وأفاد مجلس الغوص، بأن الموظفين كان لديهم فكرة عن المجموعة بشكل عام، وليست معلومات مفصلة عن كل طفل، وبحسب النائب العام فإن الطفلة سلام كانت بحاجة الى مراقبة أكبر.