تقارير | 25 05 2020
دعت منظمة دعم الإعلام الدولي "IMS" ومنظمات دولية أخرى تدعم الإعلام، جميع الأطراف إلى ضمان اتخاذ تدابير لحماية أرواح العاملين بالمجال الإعلامي الذين يعيشون ويعملون في حلب المحاصرة، ومن يرغب منهم في مغادرة المدينة.
وجاء في بيان للمنظمات، وصل لروزنة نسخة منه، "على امتداد النزاع استهدف عدة أطراف في النزاع الصحفيين والعاملين الإعلاميين وموفري الخدمات الإخبارية الآخرين في حلب، وذلك بشكل مباشر ومتعمد. رغم المخاطر، اختار هؤلاء العاملون بالإعلام البقاء وتغطية الأحداث من شوارع المدينة المُحاصرة، لتعريف العالم الخارجي بالفظائع التي يرتكبها الأطراف كافة".
اقرأ أيضاً.. مسؤولة أممية: ما يحدث معيب.. والنظام يمنعنا من دخول حلب
ولفتت المنظمات، إلى أنها تحترم باختيار المجتمع المدني والإعلاميي السوريين عدم قبول أية ضمانات أو ترتيبات خاصة لإخلائهم، مؤكدة على ضرورة تيسير الأمم المتحدة للإجلاء الفوري لجميع المدنيين الراغبين بالانتقال إلى مناطق تقع خارج سيطرة النظام.
وأهابت "IMS" والمنظمات الأخرى في بيانها، بجميع الأطراف ضمان المرور الآمن للمدنيين ومنهم العاملين بالإعلام، وأن يحترموا عملهم وسلامتهم البدنية، فيما يعرّفون العالم الخارجي والمواطنين في سوريا بتطورات الأحداث، بما يمكنهم من اتخاذ قراراتهم عن علم وبيّنة.
وأشار البيان، إلى أن "الأمم المتحدة أفادت باختفاء مدنيين في حلب أثناء محاولتهم التماس الأمان والعبور إلى أراضي تسيطر عليها أطراف أخرى، لهذا السبب نُذّكر جميع أطراف النزاع بأن العاملين بالإعلام والصحفيين تجب حمايتهم مثل المدنيين، كما ورد في اتفاقيات جنيف".
قد يهمك.. طبيب داخل حلب: اقتحام باقي الأحياء سيكون على "جثث المدنيين"
وأكدت أن "أسماء وهويات العاملين بالإعلام في حلب معروفة لمنظمات دعم الإعلام الدولية، وأي ضرر يمس سلامتهم الشخصية يُعتبر خرقاً للاتفاقيات الدولية المُطبقة لضمان سلامة الصحفيين، ولابد من إجراء تحقيقات مستقلة حوله".
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)