تقارير | 25 05 2020
موسكو: تقارير تبني داعش للحادث لا يمكن اعتبارها دقيقة .. وبوتين يعلن حداداً رسمياً
قتل جميع ركاب طائرة روسية، أمس السبت، إثر سقوطها عقب إقلاعها من مطار سيناء بمصر، في وقت تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عملية إسقاط الطائرة، فيما بدأ تحقيق مشترك مصري روسي لمعرفة أسباب الحادث.
وقالت وزارة الطيران المدني المصرية، في بيان، نشرته وكالة (رويترز)، إن "الطائرة الروسية وهي من نوع إيرباص 321 سقطت بعد وقت قصير من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ في سيناء بمصر وهي في طريقها إلى سان بطرسبرج في روسيا"، لافتاً إلى أن "جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 224 شخصا لقوا حتفهم جراء الحادث".
وأشارت مصادر رسمية مصرية، إلى أنه "تم العثور على صندوقي الطائرة الأسودين"، مضيفاً أن "مصر وافقت على طلب روسي بمشاركة خبراء روس في عملية التحقيق في أسباب سقوط الطائرة".
بدورها، ذكرت وكالة (أعماق) المقربة من تنظيم "داعش" في بيان لها أن "مقاتلو التنظيم تمكنوا من إسقاط طائرة ركاب روسية من طراز (A321) وذلك إثر استهدافها في أجواء سيناء المصرية بعد إقلاعها من شرم الشيخ متجهة نحو روسيا بأقل من نصف ساعة".
وأشارت الوكالة إلى أن "إن هذه العملية تأتي رداً على غارات الطائرات الروسية التي تسببت بمقتل مئات المسلمين على الأراضي السورية غالبيتهم من النساء والأطفال".
في حين، مسؤول روسي رسمي، أن "تقارير تبني تنظيم داعش لحادث الطائرة لا يمكن اعتبارها دقيقاً"، كما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد، يوم حداد رسمي في بلاده.
وتشن روسيا منذ الـ 30 من أيلول الماضي، ضربات جوية وصاروخية على مواقع في سوريا، أعلنت أنها تهدف لمكافحة الإرهاب المتمثل بـ "داعش" وتنظيمات أخرى، ودعم النظام السوري.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)