تقارير | 25 05 2020
لم يتوان زعيم شاكر، عن الالتحاق بالثورة السورية، منذ ساعاتها الأولى، ففي بداية المظاهرات عام 2011 بدرعا، نزل إلى الجامع العمري، ليجد عدداً كبيراً من رجال الأمن التابعين للنظام السوري، محيطين بالمكان.
في تلك اللحظات اعتقد الرجل أن عناصر النظام السوري أتوا للقبض عليه، اعتقاد بنته عقدة الخوف المتراكمة في داخله، والتي كسرها ذاك اليوم كما يقول، فانضم صوته، لأصوات السوريين الذين ثاروا وتظاهروا ضد النظام.
ورغم تعرضه للضرب والإهانة من قبل جيش النظام، خلال مشاركاته بالمظاهرات، لم يترك درعا، لكن كثرة النزيف والدم الذي سال في درعا مع مرور أشهر الثورة، رحل إلى مسقط رأسه، مدينة المالكية "ديريك"، أقصى شمال شرق سوريا، لينتقل بعدها، إلى إقليم كردستان العراق، ويصير لاجئاً هناك!.
يسكن زعيم السوري الكردي، الآن، في مخيم كوركوسك بإقليم كردستان، محروماً من العمل بسبب إعاقته، فطموحاته تقلصت، وكل همّه حالياً، أن يحصل على عمل مهما كان، يلبي حاجيات أولاده.