فنجان قهوة | 29 01 2025

كان له دور بارز في الحراك الثوري بمدينة حمص، حيث نظم عرضاً مسرحياً خلال إحدى مظاهرات حي الخالدية عام 2012.
وبعد مغادرته حمص، استقر في ألمانيا وواصل مسيرته الفنية، محققاً نجاحات لافتة، منها فوزه بجائزة أفضل عمل مسرحي في ألمانيا عام 2015 عن مسرحيته "الرحلة".
الكاتب والمخرج المسرحي، أنيس حمدون، ضيف وداد باكير في فقرة "فنجان قهوة"، للحديث عن مسرحية "الرحلة" وعن فيلم "تشيخوف" وهو أول العروض، التي قدمت في افتتاح المركز الثقافي في مدينة حمص بعد هروب بشار الأسد.
ذكر حمدون أن عرض مسرحية "الرحلة"، التي أنتجت في ألمانيا عام 2015 لم يكن مخطط لها للعرض في حمص لكن قبل سفره بأيام قليلة أدرك أنه يمتلك تسجيلاً جيداً للمسرحية، ما دفعه إلى ترجمتها وتحضيرها للعرض في المدينة، التي تدور أحداثها حولها.
حيث تم تم عرض المسرحية بنسختها المصورة في قاعة "شيكسبير"، وهو مكان صغير في حمص يتيح بعض المساحة للعروض الفنية.
وأشار حمدون إلى أن الحضور كان متنوعاً، وضم أفراداً من مختلف المكونات الاجتماعية، ما أدى إلى نقاشات حادة بين المشاهدين حول مضمون العرض.
وأوضح أن هدفه ليس تقديم عمل فني يلقى استحسان الجميع، بل يسعى إلى إثارة الجدل والتفكير والاختلاف.
كما شدد على أن المسرح يجب أن يكون أداةً لإعادة النظر في الواقع، وليس مجرد وسيلة ترفيهية.
بعد عرض "الرحلة"، أطلق حمدون فيلمه "تشيخوف"، الذي كان أول عرض في المركز الثقافي بحمص بعد إعادة افتتاحه.
وأوضح أن تقديم هذا الفيلم في مركز ثقافي رسمي كان خطوة مقصودة لاختبار مدى استعداد المدينة لاستقبال أعمال فنية جريئة.
المزيد من التفاصيل في هذه الحلقة..