تقارير وتحقيقات | 2 01 2025
إيمان حمراوي
وصل مساء أمس الأربعاء، إلى الرياض وفد رسمي ممثلاً عن حكومة تصريف الأعمال السورية، برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، في أول زيارة خارجية بعد تشكيل الحكومة وسقوط النظام السوري السابق، بالتزامن مع وصول طائرتي مساعدات إنسانية سعودية إلى مطار دمشق الدولي.
وأعلن وزير الخارجية لدى حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) فجر اليوم الخميس، وصوله إلى الرياض برفقة وفد سوري يضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وقال الشيباني في منشوره: "من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سوريا الحرة، نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين".
واستقبل نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، الوفد السوري حين وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، وفق وكالة "سانا*".
وكان الشيباني أعلن قبل أيام عبر منصة "إكس" عن تلقيه دعوة رسمية من وزير الخارجية في السعودية فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة، قائلاً: "أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات".
وتأتي الزيارة بالتزامن مع وصول طائرتين محملتين بمساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي، أمس الأربعاء، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية للسوريين، وفق "سانا".
وقبل أيام صرّح أحمد الشرع، ممثل حكومة تصريف الأعمال السورية، في مقابلة مع قناة "العربية"، أنّ للسعودية دور كبير في مستقبل سوريا، موضحاً أنها تسعى لاستقرار البلد ولها "فرص استثمارية كبرى" فيها.
وفي الـ 23 من كانون الأول الفائت، التقى وفد حكومي سعودي بأحمد الشرع، في دمشق، وبحث الاجتماع الوضع في سوريا والقضاء على الكبتاغون وغير ذلك، وفق وكالة "فرانس برس".
وسمت "إدارة العمليات" أسعد الشيباني وزيراً للخارجية ضمن حكومة تصريف الأعمال، في 21 كانون الأول الفائت، عقب سيطرة الفصائل "ردع العدوان" المعارضة على الحكم وسقوط "النظام السوري" السابق، في الثامن من كانون الأول الجاري، وهروب بشار الأسد.
