تقارير | 22 12 2024
عروة قنواتيحفلت الأيام القليلة الماضية بحراك رياضي سوري جديد بعد سقوط "النظام السوري" السابق، تخلله زيارات المسؤولين عن الاتحاد الرياضي العام إلى عدة أندية، بالإضافة إلى زيارة المنشآت والملاعب السورية للوقوف على حاجة البنية التحتية الرياضية في المستقبل القريب.
من جهة ثانية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور عودة عدد من نجوم الكرة السورية إلى سوريا، وسط استقبال شعبي حافل كما جرى مع لاعب خط الوسط السوري السابق وابن نادي الكرامة الكابتن جهاد الحسين الذي دخل مدينة حمص قادماً من المملكة العربية السعودية، بعد 14 عاماً من الغياب.
واحتفلت به جماهير نادي الكرامة، بينما رفعه أبناء حمص على الأكتاف أمام مقر النادي، ومن ثم انتقل إلى منزله الذي غص بالزوار وبعض مراسلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
في اللاذقية أيضاً كان استقبال المدرب ولاعب نادي حطين سابقاً مروان منى أحد نجوم منتخب شباب سوريا في العام 1994 والذي نال لقب كأس آسيا الوحيد لسوريا تاريخياً في فئة الشباب.
مواجهات ودية تكريمية في حلب واعزاز
انطلق أول نشاط رياضي كروي ودي في ملعب نادي حلب الأهلي بمنطقة الشهباء في مدينة حلب، حيث استضاف نادي حلب الأهلي تكريماً لأبناء النادي القدامى ومباراة ودية جمعته مع نادي الباب الرياضي من ريف حلب.
المباراة انتهت لمصلحة أهلي حلب بهدفين نظيفين، وسط حضور جماهيري متوسط، وحضور لجنة تسيير الأمور في النادي والتي باشرت عملها قبل أسبوع تقريباً
الكابتن والمدرب يوسف ربيع حسن المكلف بتسيير أمور نادي حلب الأهلي تحدث لـ"روزنة" عن اللقاء الودي والتكريم بقوله: "إنه أول لقاء ودي كروي بعد سقوط النظام في سوريا، وقد كانت فرصة طيبة للقاء الأشقاء مع بعضهم البعض بعد سنوات الثورة".
وأضاف حسن: "سمحت هذه المباراة بأن نلتقي بأبناء النادي القدامى في كرة القدم وكرة السلة، وأن تكون متنفساً لجمهور النادي، مع الأمنيات بأن تكون هذه الفرصة مفتاح عودة النشاط الكروي والرياضي في كل البلاد".
ولدى سؤاله عن الملفات التي يعملون عليها في لجنة تسيير الأمور قال ربيع حسن: "ننتظر سن الأنظمة والقوانين الجديدة من قبل منظمة الاتحاد الرياضي العام، ومهمتنا الحالية تنحصر في تسيير الأمور".
في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي تواجه فريقا أعزاز والحرية ودياً يوم الجمعة الفائت بحضور عدد من الشخصيات الرياضية وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لهدفين.