فصائل "ردع العدوان" تعلن السيطرة على كامل ريف حلب الغربي

فصائل

تقارير وتحقيقات | 29 11 2024

إيمان حمراوي

أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" التي أطلقت عملية "ردع العدوان" فجر اليوم الجمعة، السيطرة على كامل ريف حلب الغربي، بعد معارك مع قوات النظام السوري لمدة يومين متتالين، في ظل هجمات استمرار الهجمات التي تنفذها الأخيرة على مناطق شمالي غربي سوريا والتي أسفرت عن مقتل 15 مدنياً، أمس الخميس.

وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني، عبر فيسبوك، إنهم سيطروا على كامل ريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة، سيطروا خلالها على 32 قرية وبلدة.

المناطق التي سيطرت عليها الفصائل والتي كانت تحتوي على منصات لقصف الشمال السوري هي: كفربسين وريف المهندسين الأول و كفرجوم والجمعيات وكفرناها وياقد العدس والشيخ علي وكلية الشؤون الإدارية وبلدة الزربة وغيرها.

وأشارت "إدارة العمليات العسكرية" إلى أنّ النظام السوري انسحب من قرى وبلدات ميزناز وكفر داعل والبرقوم وبابيص وبشقاتين وباشنطرة والكسيبية والأربيخ.

وأغلقت "إدارة العمليات العسكرية" المناطق التي جرى السيطرة عليها لضمان إزالة الألغام والمخلفات العسكرية، وطالبت من الأهالي الامتناع عن دخولها حرصاً على سلامتهم.

هجمات عنيفة على الشمال السوري

في المقابل لا تزال تقصف قوات النظام السوري المدنيين في ريفي إدلب وحلب، مستهدفة منازلهم ومحال تجارية والطرقات الرئيسية التي يعبرها النازحون الهاربين من القصف.

ووفق "الدفاع المدني"، قتل أمس الخميس، 15 مدنياً بينهم 6 أطفال وامرأتان، وأصيب 36 آخرون بينهم 20 طفلاً، بغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف على ريفي إدلب وحلب.

وأشار الدفاع المدني إلى أنه مع ارتفاع وتيرة التصعيد تركزت الهجمات على كبرى مدن ريفي حلب وإدلب، حيث استهدفت قوات النظام الأماكن الحيوية والأسواق الشعبية في مدن الأتارب ودارة عزة وسرمين وأريحا وإدلب.

مع ارتفاع وتيرة التصعيد الهمجية من قبل النظام وروسيا في تركزت الهجمات على كبرى مدن ريفي حلب وإدلب إذا استهدفت الهجمات الأماكن الحيوية والأسواق الشعبية في مدن الأتارب ودارة عزة وسرمين وأريحا وإدلب.

النزوح الأكبر منذ 6 سنوات

لم تتوقف حركات النزوح لمئات العائلات من مناطق ريف إدلب الشرقي وحلب الغربي، بسبب استمرار الهجمات.

ووفق تقرير لـ"فريق منسقو استجابة سوريا" أمس الخميس، تسببت الهجمات خلال الـ 36 ساعة الماضية بأكبر نزوح منذ 6 سنوات، حيث نزح أكثر من 10 آلاف و894 عائلة (58 ألف و207 مدنيين).

وتوزع أكثر من 14 ألف نازح على مناطق المخيمات ومراكز الإيواء، ونحو 40 ألف توزعوا على مناطق البلدات والقرى الآمنة، وعلى مناطق ريف حلب الشمالي توزع 3 آلاف و843 نازح.

وفجر الأربعاء الفائت، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" انطلاق عملية "ردع العدوان" كرد حاسم على هجمات النظام السوري على المدنيين، وقالت إن الهدف منها توسيع المناطق الآمنة لعودة المهجّرين إليها من خلال توجيه ضربات استباقية مدروسة لمواقع النظام السوري.

وأيد "المجلس الإسلامي السوري" دعمه لعملية "ردع العدوان" وفي بيان له، أوصى المقاتلين في صفوف الفصائل أن يكونوا مثالاً في الأخلاق والانضباط وحماية المدنيين ومعاملة الأسرى "المعتقلين" من قوات النظام معاملة وفق الشريعة الإسلامية، إذ بلغ عددهم وفق تقارير إعلامية نحو 24 عنصراً.

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض