تقارير وتحقيقات | 14 11 2024

قتل وأصيب 31 شخصاً بينهم أطفال، اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقتي المزة وقدسيا في العاصمة دمشق وريف دمشق، بحسب وكالة "سانا"، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على استهداف بنى تحتية في ريف حمص الغربي.
وذكرت وكالة "سانا" أنّ القصف الإسرائيلي استهدف مبنيين سكنيين في المزة وقدسيا، وأدى إلى مقتل 15 شخصاً بينهم أطفال ونساء، وإصابة 16 آخرين، إضافة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة.
من جهته قال "المرصد السوري"، إنّ الغارات الإسرائيلية أدت إلى مقتل أربعة أشخاص مجهولي الهوية، كحصيلة أولية، كانوا ضمن بناء سكني مؤلف من 3 طوابق قرب دوار السرايا في حي المزة فيلات التي يتواجد فيها "حزب الله" اللبناني ومجموعات موالية لإيران.
ونشرت إذاعة "شام إف إم" المحلية تسجيلاً مصوراً قالت إنه لـ"اللحظات الأولى للانفجار الذي وقع في حي المزة قرب دوار السرايا".
وفي الأثناء استهدف قصف آخر بناء سكنياً قرب مسجد "الصحابة" في قدسيا بريف دمشق، قال "المرصد" إنه كان يستخدم سابقاً كمركز للشبيبة الفلسطينية، ما أدى إلى وقوع إصابات.
اقرأ أيضاً: إسرائيل: تدمير بنى تحتية في سوريا تدعم تسليح "حزب الله"
ولم تأت "وزارة الدفاع" لدى حكومة النظام السوري على ذكر الخبر، كما لم يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه للعاصمة وريفها، في وقت أعلن أمس الأربعاء، استهدافه لمحاور نقل تابعة للنظام السوري على الحدود مع لبنان في ريف حمص الغربي، استخدمت لنقل وسائل قتالية إلى "حزب الله"، وفق قوله، ما أدى إلى تدميرها وخروجها عن الخدمة، وفق وكالة "سانا".
ويتزامن القصف الإسرائيلي على دمشق مع زيارة يجريها، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي إلى دمشق، علي لاريجاني، إذ من المقرر أن يلتقي اليوم الخميس، مسؤولين على رأسهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وفق وكالة "تسنيم".
وكثّفت إسرائيل منذ أيلول الماضي استهدافها للأراضي السورية، بعد بدء حربها ضد "حزب الله" في لبنان، وتقول إنها تستهدف عناصر وقادة "حزب الله" في سوريا، حيث استهدفت الأحد الماضي منطقة السيدة زينب بدمشق ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، بينهم قيادي في "حزب الله" وفق "المرصد السوري".
ومطلع الشهر الفائت، قتل ثلاثة أشخاص بينهم الإعلامية صفاء أحمد وجرح عدد آخر نتيجة استهداف الطائرات الحربية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي حي المزة بالعاصمة دمشق بعدة غارات جوية.