خسر عضوية مجلس الشعب بسبب الجنسية التركية.. من هو محمد حمشو؟

خسر عضوية مجلس الشعب بسبب الجنسية التركية.. من هو محمد حمشو؟

تقارير وتحقيقات | 23 10 2024

إيمان حمراوي

صوّت مجلس الشعب لدى حكومة النظام السوري على إسقاط عضوية رجل الأعمال، محمد حمشو بسبب حصوله على الجنسية التركية، وذلك بعد نحو أسبوعين من إسقاط العضوية عن النائب في مدينة حلب شادي دبسي لذات السبب.

وقالت صحيفة "الوطن" المحلية، أمس الثلاثاء، إن مجلس الشعب صوّت على إسقاط عضوية حمشو بسبب الجنسية التركية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ويشترط في الدستور السوري ألا يكون المرشح لعضوية مجلس الشعب متمتعاً بجنسية أخرى غير الجنسية السورية.

وبحسب المادة (152) من الدستور السوري لعام 2012: "لا يجوز لمن يحمل جنسية أخرى، إضافة للجنسية العربية السورية، أن يتولى مناصب رئيس الجمهورية أو نائبه أو رئيس مجلس الوزراء أو نوابه أو الوزراء أو عضوية مجلس الشعب أو عضوية المحكمة الدستورية العليا".

وفي الـ 29 من تموز الفائت، أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد مرسوماً تضمن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، وكان محمد حمشو ضمن قائمة الفائزين بمحافظة دمشق، وفق وكالة "سانا".

وتحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" في الـ 19 من تموز الفائت، نقلاً عن مصادر من مندوبي قوائم المرشحين المستقلين لانتخابات أعضاء مجلس الشعب، التي جرت في دمشق، أنّ "عمليات تزوير ضخمة" حصلت خلال عملية الاقتراع بدمشق، معظمها لصالح "قائمة شام" التي يتزعمها رجل الأعمال محمد حمشو.

اقرأ أيضاً: مجلس الشعب يسقط العضوية عن شادي دبسي بسبب الجنسية التركية

من هو محمد حمشو؟

 محمد صابر حمشو من مواليد دمشق عام 1966، وهو من أبرز رجال الأعمال المقربين من النظام السوري.

بعد حصوله على شهادة جامعية في مجال الهندسة الإلكترونية، بدأ عمله في شركة تعنى بالحواسيب وأجهزة الاتصال، يملكها مضر ابن اللواء إبراهيم حويجة ، مدير إدارة المخابرات الجوية الأسبق، بحسب موقع "مع العدالة".

وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 2005 من "المعهد العالي لإدارة الأعمال في سوريا "هبا".

حمشو هو رئيس مجلس إدارة كل من "مجموعة حمشو الدولية"، و"مجلس رجال الأعمال السوري الصيني"، ورئيس "مجلس المعادن والصهر"، وعضو "مجلس الشعب السوري" منذ 2012، وأمين سر "غرفة تجارة دمشق"، وأمين سر عام "اتحاد غرف التجارة السورية" منذ 2014.

وانتخب عضواً في مجلس الشعب خلال الدورة الانتخابية ما بين 2016 و 2020، ورشح نفسه للانتخابات النيابية عام 2020 إلا أنه أعلن انسحابه منها، بعد ضغوط يعتقد أن هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث قد مارسها عليه، بحسب موقع "الذاكرة السورية".

وعاد للترشح لعضوية مجلس الشعب في العام الجاري وفاز ضمن قائمة محافظة دمشق في أواخر تموز الفائت.

اقرأ أيضاً: انسحاب محمد حمشو من انتخابات مجلس الشعب… ما علاقة أسماء الأسد؟

وضع حمشو على قائمة العقوبات الأوروبية في حزيران عام 2011 لترفع عنه مؤقتاً في 2014، ومن ثم تعود وتفرض عليه مجدداً في عام 2015. ووضع أيضاً على قائمة العقوبات الأميركية في الرابع من آب عام 2011.

وطالت أولى حزم عقوبات "قانون قيصر" عام 2020 محمد حمشو وزوجته رانيا الدباس، وأولادهما الأربعة، حيث ظهر اسمه كأبرز المشمولين بالعقوبات الناتجة عن قانون "قيصر".

وفي تشرين الثاني عام 2020 استبعدت غرفة التجارة العربية الألمانية محمد حمشو من مجلس إداراتها لعلاقته مع النظام السوري، واستمر بعضويته في مجلس رجال الأعمال السوري - الصيني.

وحول مسيرته في عالم الأعمال، يعتقد أنه بدأها عبر علاقة صداقة جمعته مع مضر حويجة ابن اللواء إبراهيم حوجية رئيس المخابرات الجوية آنذاك، وبدأ من خلالها بكسب مناقصات عامة.

وعبر عمار ساعاتي، عضو القيادة القطرية لحزب البعث،  تمكن حمشو من الوصول إلى بشار وماهر الأسد ، الأمر الذي مكنه من تنفيذ أول مشاريعه لصالح الأخير عبر شركة "براق" وهي شركة اتصالات أرضية عبارة عن كبائن موزعة في المدن الرئيسية.

وبفضل تأسيسه لشركه "براق" تمكن حمشو من تأسيس"مجموعة حمشو للاتصالات الدولية" عام 1989 ، وتعمل في المقاولات والتعهدات السكنية والحكومية، وتتبع لها 20 شركة فرعية.

 وتمكن أيضاً من إنشاء شركة "براق للدعاية والإعلان" وشركة "الشرق الأسط" لتسويق تكنولوجيا المعلومات، وشركة "شام” للدراسات الهندسية والتعهدات" وشركة "جوبيتر" للمشاريع السياحية وشركة "سورية الدولية" للإنتاج الفني، وغيرها من الشركات التي ترأسها محمد حمشو لصالح ماهر الأسد ، كما أصبح حمشو وكيلاً لشركة “الثريا” في سوريا، وفق موقع "مع العدالة".

وأسس حمشو موقع "شام برس" الإخباري، وكان شريكاً في تلفزيون الدنيا، وهو شريك مؤسس في "شركة شام للعناية الطبية" وشريك مؤسس في شركة "دوادكس" ، إضافة لكونه مدير عام وشريك مؤسس في شركتي "دوا" و "شركة تطوير" إضافة إلى عمله ومشاركته في شركات أخرى.

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

بودكاست

شباب كاست

بودكاست مجتمعي حواري، يُعدّه ويُقدّمه الصحفي محمود أبو راس، ويُعتبر منصة حيوية تُعطي صوتًا للشباب والشابات الذين يعيشون في شمال غرب سوريا. ويوفر مساحة حرّة لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها الشباب في حياتهم اليومية، بعيدًا عن الأجواء القاسية للحرب.

شباب كاست

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط “الكوكيز” لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة.

أوافق أرفض