تقارير | 13 10 2024
أفادت صحيفة "الوطن" المحلية أن أكثر من ألف نازح ووافد لبناني وصلوا إلى مركز إيواء الحرجلة بريف دمشق، هرباً من العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.
وفي تقرير مصور نشرته "الوطن" اليوم الأحد، ذكرت أن 100 ألف لبناني دخلوا إلى سوريا منذ بداية القصف الإسرائيلي على لبنان، إضافة إلى 300 ألف عائد سوري يقيم في لبنان، دخلوا عبر المعابر الحدودية بين البلدين.
مراكز إيواء
بحسب الصحيفة فإن سلطات النظام السوري نقلت الوافدين اللبنانيين إلى مراكز إيواء كانت مخصصة للسوريين نتيجة الحرب في سوريا.
اقرأ أيضاً: منها الإمارات بـ30 مليون دولار.. مساعدات إنسانية للبنانيين بسوريا
وأشارت إلى تحويل مركز إيواء حرجلة بريف دمشق الخاص بالنازحين السوريين إلى مكان إقامة للوافدين اللبنانيين، دون الإشارة إلى مصير النازحين السوريين أصحاب تلك المساكن.
وخلال التقرير قال رئيس بلدية الحرجلة المشرف على مركز الإيواء عبد الناصر الخطيب إن المركز استقبل 304 عائلات لبنانية مكونة من 1014 شخصاً.
وقال مدير الإغاثة في رفي دمشق بسام سعدة إن اجتماعاً أجري مع عدد من المنظمات الدولية الموجودة في سوريا لتوجيهها من أجل التدخل السريع، مشيراً إلى أن الاستجابة قد تتأخر بسب روتين عمل تلك المنظمات.
مساعدات إنسانية
بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إلى تأمين 324 مليون دولار لمساعدة النازحين من لبنان إلى سوريا نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة من لبنان.
وأعلنت عدة دول منها عربية، الاثنين الماضي، تقديم مساعدات للبنانيين الفارين من الحرب إلى سوريا، ومن بينها العراق ودولة الإمارات التي تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار.
تزامن أزمة النزوح من لبنان مع أوضاع اقتصادية متردية يعيشها السوريون، حيث يعاني أكثر من 90 بالمئة من السوريين من خط الفقر، في ظل انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء إلى نحو 14 ألف ليرة سورية، و13 ألف و668 ليرة سورية، وفق نشرة تصريف مصرف سوريا المركزي.
وبحسب تقرير لـ"البنك الدولي" في تشرين الأول عام 2022، فقد انكمش إجمالي الناتج المحلي في سوريا بأكثر من النصف بين عامي 2010 و2020، ودفع الانخفاض الكبير في نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي البنك الدولي إلى إعادة تصنيف سوريا كبلد منخفض الدخل منذ عام 2018.