تقارير وتحقيقات | 10 10 2024
روزنةاستهدفت غارات إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، المنطقة الصناعة في حسياء بريف حمص، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن الغارات استهدفت معملاً للسيارات الإيرانية في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع لدى حكومة النظام السوري، في بيان، إنّ "غارات إسرائيلية استهدفت من اتجاه شمال لبنان معملاً لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية في حسياء، وأحد المواقع العسكرية في حماة، واقتصرت الخسائر على الماديات فقط".
من جهته أوضح "المرصد السوري" أنّ الغارات استهدفت سيارات محملة بمساعدات عراقية كانت معدة للتوجه إلى لبنان، داخل معمل لتصنيع السيارات الإيرانية في حسياء الصناعية بريف حمص الجنوبي، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص واشتعال النيران في المعمل.
كذلك استهدفت غارات أخرى بثلاثة صواريخ اللواء 47 في جبل معرين بريف حماة الجنوبي، وفق "المرصد السوري" دون مزيد من التفاصيل.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً قيل إنه لاستهداف المدينة الصناعية في حسياء.
اقرأ أيضاً: غارات جوية على المنطقة الصناعية بحسياء.. وتضارب أنباء حول طبيعة الهدف
ويأتي ذلك بعد أيام من استهداف إسرائيل لذات المنطقة، والأحد الماضي، ذكرت إذاعة "شام إف إم" المحلية أن انفجاراً دوى في معمل سيارات بالمدينة الصناعية بحسياء، ناجم عن استهدافه بصاروخين معاديين.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية آنذاك، عن مدير المدينة الصناعية في حسياء عامر خليل، قوله إن: "عدواناً جوياً يستهدف 3 سيارات تحمل مساعدات ومواد إغاثية ضمن مدينة حسياء الصناعية والأضرار مادية، ولا صحة لاستهداف معمل سيارات".
وتتضمن المدينة الصناعية في حسياء منطقة حرفية داعمة لمنطقة الصناعات المتوسطة والثقيلة تستقطب كافة أنواع الحرف، إضافة إلى وجود منطقة حرة تسهم بتنمية المبادلات التجارية، فيها كافة الأنشطة والفعاليات ( النشاط التجاري ـ النشاط الصناعي ـ النشاط المصرفي ونشاطات أخرى.
وكثّفت إسرائيل خلال الآونة الأخيرة استهدافها للأراضي السورية، وبخاصة بعد بدء هجماتها على لبنان في الـ 23 من أيلول الفائت، حيث اغتالت العديد من القادة العسكريين لدى "حزب الله" اللبناني عبر استهداف العديد من المواقع سواء المدنية أوالعسكرية.
قد يهمك: تصفية القادة العسكريين في المزة.. عمليات إسرائيل في سوريا تتسارع
ولم يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استهدافه للمنطقة الصناعية في حسياء، لكنه أعلن أمس الأربعاء، عن اغتياله لشخص يدعى "أدهم جاحوت" في القنيطرة بغارات جوية، قال إنه "يروج لعمليات إرهابية ضد إسرائيل" وهو وحدة "ملف الجولان" التي تعتبر فرعاً لـ"حزب الله" في سوريا.
وفي الثامن من الشهر الجاري، استهدفت إسرائيل مبنى في حي المزة بدمشق، أدت إلى مقتل 7 أشخاص، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشخصية التي تم اغتيالها في المبنى هو قائد الوحدة 4400 في "حزب الله" وهو المسؤول عن نقل الصواريخ والسلاح إلى لبنان.
وبحسب "المرصد السوري" استهدفت إسرائيل منذ مطلع العام الجاري سوريا 106 مرات، وأسفرت عن إصابة وتدمير نحو 192 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.