تقارير | 25 09 2024
نور الدين الإسماعيلألقت الشرطة التركية القبض على شخصين متهمين بقتل الطفل السوري عبد اللطيف، كاشفة أن أسباب الجريمة "جنائية" تعود لمشاجرة سابقة.
ونقل موقع "gazete duvar" اليوم الأربعاء، عن إدارة شرطة إسطنبول، بياناً مكتوباً أعلنت فيه اعتقال خمسة مشتبه بهم في جريمة مقتل الطفل السوري عبد اللطيف، في حديقة بمدينة غازي عثمان باشا، مساء السبت الماضي.
ووفق البيان، ألقت الشرطة القبض على المتهمين واحتجزت بندقيتين غير مرخصتين ودراجة نارية واحدة.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن المشتبه فيهما تشاجرا مع الضحية في وقت سابق، ويعتقد أن الحادث وقع بدافع "الانتقام"، وأن التحقيق في جريمة "القتل العمد" مستمر.
"قتل بـ12 رصاصة"
نشر الحقوقي السوري طه الغازي على حسابه الشخصي في فيسبوك تفاصيل الجريمة التي أودت بحياة الفتى عبد اللطيف البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يعيش مع عمه بعد فقدان عائلته بزلزال 6 شباط.
اقرأ أيضاً: فَقَدَ عائلته بزلزال شباط.. مقتل يافع سوري بطريقة وحشية في إسطنبول
وكتب الغازي نقلاً عن عائلة الطفل الضحية: "مساء يوم السبت الماضي، وبينما كان عبد اللطيف يتواجد رفقة زملائه السوريين في حديقة منطقة Küçükköy، قام شخصان يرتديان الخوذ بإطلاق النار تجاه عبد اللطيف وزملائه".
وأضاف طه الغازي في منشوره: "أصيب عبد اللطيف في ساقه وخاصرته، وحاول الزحف مبتعداً عن ميدان الاعتداء، فقام أحد المعتدين بالعودة إليه وإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر".
وبحسب الغازي فإن طواقم الإسعاف نقلت عبد اللطيف إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجروحه نتيجة إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وأشار إلى أنه ينسق مع عدد من الكوادر والمنظمات الحقوقية التركية، وذلك بغية تقديم كل الدعم القانوني لعائلة الطفل المغدور، ومتابعة كل مسارات وإجراءات محاكمة ومساءلة الجناة.
إطلاق النار على شابة سورية
وتعرَضت شابة سورية، تدعى نايا، الأسبوع الماضي، لإطلاق رصاص على يد شاب تركي، في ولاية إسطنبول التركية، بسبب رفضها الارتباط به، لتقبض عليه الشرطة وتحيله إلى السجن بعد محاولته الهروب.
انتصار الفياض، والدة نايا، قالت لـ"روزنة"، إنه بينما كانت ابنتها البالغة من العمر 23 عاماً، عائدة إلى المنزل من عملها، كان الشاب التركي يلاحقها، فأطلق عليها رصاصتين (على الكتف والبطن) وأرداها على الأرض، وهي الآن في العناية المركزة في إحدى مستشفيات إسطنبول.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين تحت الحماية المؤقتة في كامل الولايات التركية، حتى شهر أيار الفائت، 3 مليون و115 ألف سوري، وفق آخر إحصائيات دائرة الهجرة التركية، وفي ولاية قيصري يبلغ عدد السوريين حوالي 83 ألف شخص.