تقارير وتحقيقات | 12 09 2024

قتل شخصان وأصيب اثنان آخران، اليوم الخميس، جراء استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لسيارة على طريق القنيطرة - دمشق جنوبي سوريا.
وذكرت صحيفة "الوطن اون لاين" المحلية، أنّ القصف استهدف سيارة مدينة شرق خان أرنبة، ما أدى لمقتل صاحب السيارة، وعنصر لقوات النظام صادف وجوده أثناء الاستهداف، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين، أيضاً صادف وجودهما وقت استهداف السيارة.
مدير "المرصد السوري" قال إنّ أحد القتيلين تابع لـ"حزب الله" اللبناني، أو "المقاومة السورية لتحرير الجولان"، وكان داخل السيارة.
كذلك أصيب مزارع خلال عمله في أرضه بقرية الرفيد جنوبي القنيطرة، بقذيفة دبابة إسرائيلية، صباح اليوم.
ولم يعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن أي استهداف للأراضي السورية، لكنه تحدث عبر منشور في منصة "تويتر" عن إنشاء وحدة جديدة في الجولان وهي عبارة عن سرية دوريات مؤلفة من مقاتلين، لتوفير استجابة فورية لمختلف التهديدات في المنطقة، وذلك بجمع المعلومات الاستخباراتية وإحباط عمليات "العدو" وفق وصفه.
ومنذ مطلع العام الجاري استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 65 مرة، تسببت بمقتل 210 من العسكريين وإصابة 142 آخرين، إضافة إلى إصابة وتدمير نحو 140 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على ريف حماة إلى 16 قتيلاً.. ما طبيعة الأهداف؟
وليلة الأحد - الإثنين، استهدفت إسرائيل محيط مدينة مصياف، غربي حماة، في هجوم عنيف أسفر عن مقتل 16 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين، ووفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر استخباراتية، استهدف القصف مركزاً عسكرياً للنظام السوري للأبحاث لإنتاج الأسلحة الكيميائية، يعتقد أنه يضم فريقاً من خبراء عسكريين إيرانيين مشاركين في إنتاج الأسلحة، وهو ما نفته إيران.
ومنتصف تموز الماضي، قتل شخص وأصيب خرون بجروح نتيجة استهداف الطائرات الإسرائيلية مواقع عسكرية للنظام السوري في دمشق ومحيطها، بعدة غارات جوية، وتبنت إسرائيل القصف محملة النظام السوري المسؤولية، وفي حزيران الماضي، قتل ضابط في قوات النظام السوري، بقصف جوي لطيران الاحتلال الإسرائيلي جنوبي سوريا.
ومطلع نيسان الماضي، استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بغارة جوية إسرائيلية تسببت بمقتل سبعة ضباط وعسكريين إيرانيين، بينهم قائد "فيلق حرس الثورة" في كل من سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي.