تقارير | 9 09 2024

ارتفع عدد القتلى بريف حماة الغربي إلى 16 قتيلاً، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مناطق، ليل أمس، خلال أربع جولات متتالية من القصف.
ونقلت جريدة "الوطن" المحلية عن مدير مستشفى مصياف الوطني فيصل حيدر أن عدد القتلى على محيط مصياف ارتفع إلى 16 قتيلاً و 36 إصابة، في حصيلة غير نهائية، بعضها في حالة حرجة.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام السوري بياناً، حول الضربات الجوية التي استهدفت محيط مصياف.
اقرأ أيضاً: "المرصد السوري": قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي للحدود السورية - اللبنانية
وذكر مصدر عسكري في البيان أنه "حوالي الساعة 20 : 23 مساء 2024/9/8 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة خمسة عشر آخرين بجروح ووقوع خسائر مادية".
ما طبيعة الأهداف؟
وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية عدة مواقع بريف حماة الغربي، تتمركز ضمنها مجموعات مسلحة تابعة لإيراني وخبراء لتطوير الأسلحة في سورية، على أربع دفعات متتالية.
وكشف المرصد أن المنطقة تعرضت لـ 13 انفجاراً عنيفاً توزعت في كل من منطقة البحوث العلمية بمصياف غربي حماة، إضافة إلى استهداف موقعين بمنطقة الزاوي بريف مصياف، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.
وأضاف بأن غارات جوية إسرائيلية أخرى استهدفت موقعاً على طريق مصياف وادي العيون، وموقعاً آخر في منطقة حير عباس.
وبحسب المرصد فقد سقط صاروخ دفاع جوي في "ضاحية المجد" بمدينة طرطوس، ما أسفر عن أضرار مادية في الموقع.
ونشر "المرصد السوري" إحصائية لعدد المرات التي تعرضت فيها الأراضي السورية للقصف الإسرائيلي، والتي بلغت 64 مرة، منذ بداية العام الجاري.
وكشفت الإحصائية أن تلك الضربات تسببت بمقتل 187 عنصراً من العسكريين بالإضافة لإصابة 110 آخرين بجروح متفاوتة.
وتوزع القتلى على 24 عنصراً من الجنسية الإيرانية، و48 عنصراً سورياً ينتمون للمجموعات المسلحة التابعة لإيران، و42 عنصراً من قوات النظام السوري، و38 عنصراً من حزب الله اللبناني، و18 عنصراً عراقياً، وآخرين من جنسيات أخرى.