معاينة حكيم | 29 08 2024

التغيرات التي تظهر على الجلد، قد تؤشر إلى الإصابة بمرض خطير، وربما تكون مشكلة جلدية عادية.
لنتعرف على عدد من التغيرات والمظاهر الجلدية، أسبابها ومتى تدعو للقلق، والتعامل الصحيح معها.
الفرق بين المهق والبهاق وشائعات خاطئة عنهما
7 علامات لتغيرات جلدية
1- عدم التناظر (Asymmetry) غالباً تأخذ الشامة أو النمو الجلدي غير المعتاد شكلاً غير منتظماً أو غير متناظراً في الأورام السرطانية، على عكس الشامات العادية المتناظرة.
2- الحواف (Borde) تدعو للقلق ويزيد احتمال وجود سرطان جلد في حال كانت غير منتظمة أو خشنة، في حين إذا كانت الحواف ناعمة ودائرية فالورم غير سرطاني عادةً.
3- اللون (Color) غالباً ما تحمل الآفات الجلدية السرطانية، أكثر من لون أو تباين في الدرجة اللونية الواحدة، في حين التغيرات الجلدية السليمة تحمل لوناً موحد عادةً.
4- القُطر (Diameter) أي طول الخط الواصل بين طرفي الآفة الجلدية ويمر من مركزها، وعادةً يتجاوز قطر ورم سرطان الجلد 6 مم، (نحو قطر قلم رصاص)، مع وجود أورام سرطانية بقطر أقل.
5- التطور (Evolution) الورم السرطاني في الجلد، عادةً ما يتطور ويتغير إما في الحجم، اللون، التسمك، مع الوقت، وذلك لا يحصل عادةً في التغيرات الجلدية الحميدة.
تعرف أكثر إلى الطب التكميلي.. الحجامة والميزوثيرابي
وممكن أن يضاف لتلك العلامات:
6- الثبات (Firm)، عادة تكون الآفات الحميدة ثابتة صلبة، والسرطانية متحركة في أغلب الحالات.
7- النمو (Growing)، إذ ينمو الورم السرطاني غالباً بسرعة وتلاحظ التغيرات خلال أيام أو أسابيع، في حين تستقر التغيرات الجلدية الحميدة، أو ربما تتغير ببطء، ولكن قد تتغير بسرعة في حال أصيبت بالتهاب أو غيره.
ومع كل ذلك، ربما تكون الآفة الجلدية حميدة غير سرطانية، حتى لو ظهرت عليها علامات، عدم التناظر، تباين اللون، النمو، الحواف غير المنتظمة، وغيرها من علامات الأورام السرطانية الجلدية.
ملحوظة: الشامات وغيرها من التغيرات الجلدية، ربما تتطور من حميدة إلى سرطانية، مع الوقت، وبالتالي عليك مراقبة أية تغيرات جلدية، واستشارة الطبيب لأنه الوحيد القادر على تحديد نوع الحالة ومدى خطورتها وطريقة التعامل معها.
الواقي الشمسي ضرورة صحية.. لماذا؟ وكيف تختار الأنسب؟
الشامة التي تدعو للقلق مغايرة للشامات العادية
تختلف الشامة الجلدية التي تحمل ورم سرطاني، عن باقي الشامات أو الوحمات أو الآفات الصبغية لدى الشخص.
أي اختلاف في شامة معينة، يدعوك إلى استشارة طبيب الجلدية، لتحديد نوع الحالة والتعامل معها.
تأثير العوامل البيئية والعمر والمهنة على الآفات الجلدية
التعرض للشمس، إذ أن التعرض المفرط للشمس والأشعة فوق البنفسجية المنبعثة منها، يعزز احتمال الإصابة بسرطان الجلد.
العمر، إذ أنه مع التقدم في العمر، تكثر الشامات والبقع الجلدية وغالبا ما تكون حميدة.
الإصابة بأمراض، مثل التهابات الأوعية الدموية، قد يكون من آثارها تشكل بقع جلدية حميدة.
العامل الوراثي له دور كبير، في ظهور الشامات والآفات الجلدية.
أسباب رضية عابرة، مثل التعرض لحادث يسبب ظهور بقع جلدية.
التغذية.
حساسية الأدوية .. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج
من أسباب الإصابة بسرطان الجلد.. ونصائح للوقاية منها
لا تتعرض بإفراط لأشعة الشمس، (أكثر من 20 دقيقة) وبخاصة بين الساعة 10 صباحاً و 4 مساءً، ولو في فصل الشتاء.
استخدم الواقي الشمسي في كل الفصول، ولا تنس ارتداء النظارات الشمسية.
ابتعد عن مصادر الأشعة فوق البنفسجية، والأجهزة الخاصة بتسمير لون البشرة.
استشر الطبيب أو الصيدلاني في أي آثار محتملة على الجلد لأي دواء.
افحص بشرة جسمك كاملةً دورياً بنفسك وباستخدام المرأة (الوجه، الرقبة، الساقين، باطن القدم، بين الأرداف، الظهر، اليدين والذراعين، الجذع، فروة الرأس) ، وراقب التغيرات التي تحصل على البشرة كظهور وحمة أو شامة جديدة أو تغير في شامة قديمة,
لا تتردد باستشارة الطبيب في أي تغيّر جلدي يثير قلقك إذا ظهرت على الشامة أو الوحمة إحدى العلامات السبع المذكورة، وبخاصة إذا رافق ذلك:
حكة وألم.
نزيف أو خروج قيح.
نموها من جديد بعد إزالتها.
للمزيد من المعلومات عن التغيرات الجلدية الطارئة وعلاماتها، ومتى يجب عليها استشارة المختص بشأنها، مع الطبيب حازم عوض، اختصاصي الجلدية والتجميل، ضيف وداد في "معاينة حكيم".
شاهد اللقاء كاملاً..