تقارير | 20 08 2024

أصيب 8 أشخاص، مساء أمس الإثنين، جراء غارات إسرائيلية استهدفت البقاع اللبناني، بينهم طفلتان سوريتان، بالتزامن مع قصف آخر على مناطق لبنانية مختلفة، وذلك بعد أيام على مقتل عشرة سوريين بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان.
وذكرت "وزارة الصحة" اللبنانية، اليوم الثلاثاء، في بيان لها، أنّ حصيلة جرحى الغارات الإسرائيلية على البقاع، وصلت إلى ثمانية أشخاص (6 لبنانيين وطفلتان سوريتان إحداهما تبلغ من العمر خمس سنوات والثانية 15 سنة) جرى إسعافهم مباشرة ضمن قسم الطوارئ.
من جهته قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن عدد القتلى السوريين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان أواخر العام الفائت، بلغ 29 شخصاً (بينهم سيدتان وثمانية أطفال)، بينما الإصابات بلغت 18 .
وبالتزامن مع قصف البقاع، استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي بلدة المنصوري جنوبي لبنان، ما أدى إلى إصابة شابتين فلسطينيتين (17 - 18 عاماً)، إضافة إلى قصف آخر استهدف بلدة الطيبة في الجنوب دون ورود أي إصابات، وفق "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية.
وتقول مفوضية اللاجئين في لبنان، إنه وبحسب التقديرات الحكومية اللبنانية، يعيش في لبنان 1.5 لاجئ سوري، 90 بالمئة منهم في حالة من الفقر المدقع، وتبرز منطقة البقاع على أنها المنطقة الأعلى كثافة باللاجئين في لبنان.
اقرأ أيضاً: "رموا أغراضنا في الشارع".. شاب سوري مرحّل من لبنان يروي قصته
وبدأت الحرب الإسرائيلية على لبنان، بعد حرب غزة، التي اندلعت في تشرين الأول عام 2023 بعدما شنت حركة "حماس" هجوماً ضد إسرائيل انطلاقاً من غزة،
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مراكز "حزب الله" في لبنان، والسبت الفائت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل عشرة سوريين، بقصف إسرائيلي استهدف منطقة النبطية بالجنوب اللبناني، إضافة إلى إصابة خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة سوريين وسوداني ولبناني، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منشأة لتخزين الأسلحة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني في المنطقة.
هل من تهدئة؟
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل مقترح اتفاق للتهدئة في غزة، ودعا حركة "حماس" إلى الموافقة السريعة لإنهاء معاناة الفلسطينيين، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
وقال الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحفي في إسرائيل، إنّ المقترح يتضمن وقفاً تدريجياً لإطلاق النار، في ظل إصرار مكتب نتنياهو على "التمسك بالمصالح الأمنية الإسرائيلية الحيوية" خلال الاجتماع.
وزار بلينكن نتنياهو، أمس الإثنين، ومن المقرر أن يزور مصر وقطر.
ووفق تقارير إعلامية، إن هناك عقبة رئيسية في المفاوضات، تتعلق بتمسك إسرائيل بالتواجد في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" المتاخم لحدود مصر مع غزة.