تقارير وتحقيقات | 15 07 2024

قتل "رجل الأعمال" السوري محمد براء قاطرجي، اليوم الاثنين، بغارة إسرائيلة عند الحدود اللبنانية السورية.
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية قولها إن براء قاطرجي قتل بغارة جوية إسرائيلية، فيما ذكرت مواقع إعلامية أن السيارة التي استهدفت كانت تقل شخصين واستهدفت في منطقة الصبورة.
ونعى الإعلامي العامل في "مجموعة قاطرجي" بصفة استشاري، شادي حلوة، "رجل الأعمال" براء قاطرجي في منشور عبر صفحته في فايسبوك.
ونشر الإعلامي رضا الباشا مقطعاً مصوراً في فايسبوك يظهر سيارة متفحمة تشتعل النيران فيها، قال إنها لبراء القاطرجي الذي قتل بغارة إسرائيلية.
من هو براء قاطرجي؟
مولود في الرقة عام 1976 لعائلة ذات أصول من مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، وهو شقيق "رجل الأعمال" وعضو مجلس الشعب حسام القاطرجي.
وبراء قاطرجي شريك مؤسس في عدد من الشركات، أبرزها "مجموعة القاطرجي الدولية" والتي تضم عدد من الشركات منها: "شركة قاطرجي للصناعات الهندسية الميكانيكية المغفلة الخاصة"، و "شركة أرفادا البترولية"، التي تعمل في مجال الدراسات الهندسية التصميمية.
وفي 2019 شارك براء قاطرجي ضمن وفد النظام السوري لمباحثات اللجنة الدستورية في جنيف.
وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2018 براء قاطرجي على قائمة العقوبات بوصفه "الأب الروحي لتجارة القمح والنفط مع داعش".
وجاء في نص قرار وزارة الخزانة الأمريكية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أدرج "محمد القاطرجي شقيق حسام القاطرجي وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13852 لتسهيله تجارة الوقود بين نظام الأسد وداعش، بما في ذلك توفير المنتجات النفطية إلى المناطق التي يسيطر عليها داعش".
كذلك، صنفت المملكة العربية السعودية، براء قاطرجي وشقيقه حسام مع "مجموعة قاطرجي" على قوائم الإرهاب في 2022.
وتشير تقارير حقوقية وإعلامية إلى تأسيس "القاطرجي" لمجموعة مقاتلة تعمل في شرقي دير الزور، وتشرف على تأمين قوافل النفط والقمح بين شرقي البلاد ومناطق سيطرة النظام السوري.
وتمتعت "مجموعة قاطرجي" بحجم استثمارات كبيرة في مدينة حلب وريفها وعلى الساحل السوري، كما عرفت بدعمها لنادي أهلي حلب (الاتحاد سابقاً) ورعايتها لعدد من الفعاليات الفنية بالمدينة، إضافة لدعمها لإذاعة صدى اف ام المحلية التي يديرها الإعلامي شادي حلوة.