تقارير | 21 04 2024

لقي أربعة أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم وأُصيبت شقيقتهم بجروح في منطقة دوما بريف دمشق، على يد صهر العائلة، نتيجة خلافات عائلية، قبل إلقاء القبض عليه.
وقالت "وزارة الداخلية" التابعة للنظام السوري، عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أمس السبت، إن أهال عثروا على جثتين تعودان لفتاتين شقيقتين على أوتوستراد دمشق – حرستا، مصابتين بطلقات نارية في منطقة الصدر والرأس.
وأشارت إلى أنه في نفس التوقيت، أُبلغت شرطة دوما بوجود جثة ثالثة في مستشفى القطيفة الوطني، لشاب أصيب بطلق ناري في منطقة الظهر أدى إلى وفاته، إضافة إلى امرأة مصابة بطلق ناري في يدها، وهي شقيقة الشاب الضحية، والفتاتين الضحيتين.
الاشتباه بالصهر
أشارت "وزارة الداخلية" إلى أن الشرطة اشتبهت بعلاقة صهر العائلة، زوج إحدى الضحايا، بعملية القتل.
اقرأ أيضاً: لخلافات مادية أب ينهي حياة ابنه في الكسوة.. وتفاصيل مقتل امرأة بدير الزور
وأوضحت أنه بعد التحري والتفتيش عثرت الشرطة على سيارته وعليها آثار رصاص، وكسر في الزجاج الخلفي، إضافة إلى العثور على مسدسين حربيين في منزله، بعد مداهمة المنزل وإلقاء القبض عليه، حيث كان مختبئاً في خزانة خشبية في المنزل.
وبالتحقيق مع المتهم اعترف بقتل الضحايا الثلاث، إضافة إلى وجود جثة رابعة تعود لشقيقهم الرابع، رماها في بناء مهجور على نفس الأوتوستراد (دمشق – حرستا)، بعد قتله بدس السم له في العصير.
واعترف المتهم برمي ابنته البالغة من العمر شهرين بجانب أوتوستراد دمشق – حرستا، حيث عثر عليها حيةً ونقلت إلى المستشفى لمتابعة وضعها الصحي.
جرائم عائلية أخرى
في 13 نيسان الجاري، قالت "وزارة الداخلية" إنها ألقت القبض على شاب قتل شقيقته في جرمانا بريف دمشق، إثر مشادة كلامية نشبت بينهما نتيجة تعاطيها المواد المخدرة، أثناء وجود زوجها في عمله.
وبحسب منشور للوزارة على فيسبوك، فقد اعترف بأنه صدم رأس شقيقته بالجدار حتى غابت عن الوعي، ثم أحرق جثتها ضمن الغرفة، ليخفي الجريمة باعتبار وفاتها كانت نتيجة حريق نشب في المنزل.
سبق ذلك بيوم، إعلان الوزارة إلقاء القبض على شاب قتل شقيقه في بلدة صوران بريف حماة، عبر ضربه بقطعة خشبية على رأسه، ما تسبب بأذية دماغية أدت إلى وفاته، نتيجة وجود خلافات عائلية.
ارتفاع مستوى للجرائم
وفق موقع المؤشرات العالمية "نومبيو" فإن معدل الجريمة مرتفع في سوريا، حيث وصل في العام الحالي إلى 73,23 في المئة، مشيراً إلى ارتفاع نسبة الجرائم خلال السنوات الثلاث الأخيرة في سوريا، بمعدل 73,53 في المئة.
واحتلت سوريا المرتبة الثامنة عالمياً بارتكاب الجرائم، من أصل 142 دولة، والمرتبة 135 عالمياً في نسبة الأمان أيضاً من أصل 142 دولة، للعام 2023.