تقارير | 30 03 2024

وصف بشار برهوم المعروف بمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي بشار برهوم إيران بأنها العدو الأول للسوريين، في حين اعتبر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي دولة معتدية يزول الخلاف معها بزوال اعتدائها على الجولان السوري المحتل.
وقال برهوم في مقطع فيديو، أمس الجمعة، تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي إن الوجود الإيراني في سوريا بحجة القدس والدفاع عن فلسطين هي أكاذيب، ملقياً اللوم عليهم بمقتل عناصر من قوات النظام السوري بالقصف الإسرائيلي يوم أمس الأول.
"لمين كل هالسلاح"؟!
تساءل برهوم عن الأسلحة التي تنقلها إيران بشكل مستمر إلى سوريا، متهماً إياها بالكذب في ادعائها بمحاربة إسرائيل أو تحرير القدس، قائلاً: "إيران تكذب في كل شيء، تكذب في شعاراتها من أجل القدس".
قرأ أيضاً: في ظل ارتفاع الأصوات المنتقدة.. بشار برهوم: الرئيس خط أحمر
واعتبر أن اللوم يعود على من وصفهم بـ"التنظيمات الإرهابية" التي كانت سبباً في دخول إيران إلى سوريا، بحجة الدفاع عن قوات النظام السوري، معتبراً أن الخطأ الكبير كان بالاستعانة بإيران في ذلك الحين.
وأضاف عبر مقطع الفيديو بأنه يطالب "كمواطن سوري بإخراج هؤلاء الفرس من سوريا فوراً"، كما طالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقصف الإيرانيين بالأسلحة الذكية، وعدم إصابة العناصر السوريين.
"بورصة أعداء"!
هجوم بشار برهوم على إيران جاء عقب تعرض مستودعات أسلحة تابعة لإيران في حلب لقصف جوي إسرائيلي، أمس الأول، تسبب بمقتل 52 عنصراً من قوات النظام السوري و"حزب الله"، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وبحسب ترتيب برهوم للدول المعادية لسوريا، فإن إيران تحتل المرتبة الأولى من بين الدول المعادية، ثم تأتي تركيا في المرتبة الثانية واصفاً إياها بأنها "دولة توسعية"، بينما تأتي إسرائيل في المرتبة الثالثة.
وخلال مقطع الفيديو هتف بإسقاط إيران التي وصفها بأنها العدو الدائم واللدود للسوريين، والعرب والدول الإسلامية، وأنها أول دولة أقامت علاقات من تحت الطاولة مع إسرائيل، وأنها الداعم الحقيقي لإسرائيل.
وبعد سلسلة منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي التي كان ينتقد في أداء حكومة دمشق، حسم برهوم موقفه من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في آب الماضي، مؤكداً وقوفه الكامل إلى جانبه، ساخراً من التحليلات التي تحدثت عن معارضته للنظام، خلال الفيديوهات التي كان يظهر فيها، خلال الفترة الماضية.
وقال برهوم في بث مباشر على حسابه الشخصي في فيسبوك حينها، إنه "مع بشار الأسد"، متسائلاً: "ليش أيمت أنا كنت ضد السيد الرئيس؟ أعطوني يوم واحد لم أكن مع السيد رئيس الجمهورية"!