تقارير | 25 05 2020
تصاعد السجال بين الأردن والنظام السوري في رسائل إلى مجلس الأمن، على خلفية اتهامات النظام المتكررة للأردن بالمشاركة في "دعم الإرهاب في سوريا"، فيما ردت عمان برسائل مضادة تدعو المجتمع الدولي إلى إلزام النظام وقف "الانتهاكات ضد المدنيين السوريين" وتغذية "الإرهاب والطائفية".
السفيرة الأردنية في الأمم المتحدة، وجهت رسالة إلى المجلس والأمانة العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، دعت فيها إلى "التعامل بحزم مع النظام لوقف انتهاكاته" بحق الشعب. ودعت إلى "إطلاع المجتمع الدولي على حقيقة ما يتعرض له الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته من انتهاكات ممنهجة من النظام".
ويبحث مجلس الأمن الوضع في سوريا ضمن جلسة حول الشرق الأوسط، من المقرر أن تعقد على المستوى الوزاري في ٢١ الشهر الجاري. وأشارت السفيرة الأردنية إلى أن النظام السوري "يستمر في مهاجمة المدنيين بالبراميل المتفجرة ومحاصرة المدنيين ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية كعقاب جماعي".
وقالت إن سوريا "في طريقها لتصبح دولة فاشلة نتيجة ممارسات النظام السوري، ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم". وأضافت أن ممارسات النظام السوري "أوجدت بيئة خصبة لتفشي الإرهاب واستعار نيران التطرف والطائفية"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
ودأبت البعثة التابعة للنظام السوري في الأمم المتحدة، في رسائل متواصلة إلى مجلس الأمن، على اتهام الأردن إلى جانب تركيا والسعودية وقطر "بدعم الإرهاب في سورية وتمويله" وعلى دعوة مجلس الأمن إلى "اتخاذ التدابير الرادعة" بحق هذه الدول.